
سلاماً إلى أرضٍ

سلاماً إلى أرضٍ فدينا كرومَها بجيشٍ من الأبطالِ فذٍّ عَرمرمِ سلاماً، وفي شوقي إلى هَضَباتِها أبثُّ حنيناً دافق العشقِ من دمي ففيها قضيتُ الليلَ بالشِّعر عابثاً وخاطبتُ أحزاني وكلّمتُ أنجُمي فكانتْ مساراتُ الغيومِ دفاتري (…)
سلاماً إلى أرضٍ فدينا كرومَها بجيشٍ من الأبطالِ فذٍّ عَرمرمِ سلاماً، وفي شوقي إلى هَضَباتِها أبثُّ حنيناً دافق العشقِ من دمي ففيها قضيتُ الليلَ بالشِّعر عابثاً وخاطبتُ أحزاني وكلّمتُ أنجُمي فكانتْ مساراتُ الغيومِ دفاتري (…)
بُعيدَ الفجر ِغادرنا
مضى للوعد ِ مشتاقاً
على كرسيّه ِ الدوّار ِ
ذي العجلات
وظنوا أنهم قـتـلوه
أشاعوا.. أنه قد مات
وياسينُ.. سراجٌ زيته ُ دمنا
يظل الدهرَ وقـّادا
وياسينُ كتابُ النور ِ والإيمان ِ نقرأهُ.. تراتيلاً (…)
في قبضاتهم ميادين التحدي و من جباهِ الرافدينِ و التصدي يطلقون آفاقَ الجموح المُتَحَمِّسة و من ساعد ٍ لكلِّ باسلٍ أبيّ ينبعثُ المجدُ في العراقِ العربي ينطلقُ الغضبُ من ضلع ِ صبي يرفعُ في وجوهِ الغازينَ مُسَدَّسَه
سكنَ العيونَ الفـاتـنـاتِ عتاب ونســـينَ أنّ قلوبَنـــا أحـبـابُ لنُحسَّ في فمِنا كلاماً باردا مثلَ الثلوجِ، كأننا أغراب أيامُنا مرتْ بكلِّ تثاقل ما عادَ فيها العطرُ والأطياب حتى ملابسُنا التي كنا بها نزهو بعشقٍ، شابَها (…)
عربة طفل
كانت النوايا
ملفوفة تحت السرير البرتقالي
موضوعة داخل علبة من فضة الذكريات
لكن النجمةَ و هي تنظف كلمات زفيري
من آثار لعلاقة شعرية سريعة
أبعدتْ عن أوردتي و شراييني
صوراً و إستعارات
كانت تحرسُ حنجرتي من عوسجِ (…)
مبدأ قــــد حرفــــوه .....
فيه للأغيار إصبـــع
أشبع الزوجة وهمــــا ...
صير الأزواج ركّــع
بين وهـــم وركـــوع ...
ضاعت الأسرة أجمع
قالت الزوجة يومــــا ...
سوف أنساه وأخلــع
قلــت مهلا لا أبالـــي ...
إن لي في الشرع (…)
في ذِكر عراق الحالة و الواقع
لا شئ يرافق أربع أحرف تستعر
عين .... في الخافق تبتهج
راء .... متسعة كالأفق
ألف .... عاليه ترفض حتى التهميز
و القاف .... قلوب العشاق
من شرق الشرق و أقصى حدود التيسير
جند و سلاح و عتاد,
و شهيد (…)