وثيقة اعتراف في حضرتك
١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦جفا مقلتي النوم يوم جفاك
فأضحى الفؤاد بعيدا يراك
سرى الداء في مهجتي واستحال
سقُمت،
وما بي شقاء سواك
أتيتك معترفا بهواي،
أتيتك أرهن قلبا، (…)
جفا مقلتي النوم يوم جفاك
فأضحى الفؤاد بعيدا يراك
سرى الداء في مهجتي واستحال
سقُمت،
وما بي شقاء سواك
أتيتك معترفا بهواي،
أتيتك أرهن قلبا، (…)
كما تذكرني الآن سأعرفك غداً، الترابُ الذي تكوّرَ لحماً على روحِكَ قبلَ أن يمضغَه رحمٌ آخاني توأماً في كفّ امرأة،
نحنُ لا نكشفُ الغَطاء بل نألفُ الليلَ ونسبرُ العتَمَاتِ فوقَ ما يشعرون.
ألتمسُ العذرَ،
أعلمُ مخالفتي:
لقد لعبنا (…)
إلى بسام أبو فاعور إلى أحلامه المؤجّلة
انسحب الصهاينة من غزّه بفعل النضال المشرِّف لشعبنا الفلسطيني كافة، من الطفل إلى الشاب والشابة ومروراً بالمرأة والكهل وانتهاءً بالشيخ الهرم وشهداء في ذمة الله وبفعل تراكمات النضال الفلسطيني منذ بداية المأساة وحتى تاريخنا هذا اطعن (…)
قابلتهُ في منتصف الصرخة, عند زاوية الشارع العجوز..و راحَ يحصي لي , على الواقف, مرض السنين الأخيرة في حياتنا, بين مصدق و مكذب, أخذتُ بأطراف الحيرة و بدأتُ أسأله عن اسمي, فإذا تعرَّفَ عليَّ معانقةً, ادركتُ أننا في الهم شرق و في الشرق (…)
قالوا: هيّا و انتخبْ
الأمنُ طبعاً مُستتب!
وقتُ اللوز ِ واضحٌ..
خبزُ الصمتِ.. وافرٌ
بحرُ السلمِ يقتربْ..
شيخٌ بدا في خطى
يوعدُ الجرحَ بالذهب..
والصوت يتبعه صدى
والكذب يتبعه عَتَبْ..
قالوا: هيا انتخب
لا تكنْ مثْل (…)
وطن
أتبعثر في دفئكَ
عصافيركَ ترفرفُ في أعماقي
تُرابُك ينفخُ في دمي الحياة
أصيرُ شمسكَ
وياسمينكَ ..
ومن وراء الغيوم والبحار
أَتوهّجُ في سنابل حبّك ..
جنون
إثنان،
راكضانِ إلى النّورْ
الشَّمسُ تثمرُ الآن
والليل (…)