فالج
١٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧أوطان أوطان أوطان
كراس يأكله الجرذان
الأمة تُسيّر ربتها
السيد يسحبه "العجيان "
أوطان أوطان أوطان
كراس يأكله الجرذان
الأمة تُسيّر ربتها
السيد يسحبه "العجيان "
أيها المدجّج ُ بالعشب ِ والإقحوان
المُعَمّم ُ بالوطن ِ والشعر ِ والمطر
المتوضّئ بندى المحبة ِ:
يَامَوْلِدَ النُّورِ زار السَّعْدُ كَوْكَبَنا
وأقْبَل الْوَحْىُ يُهْدِى الْكَوْنَ رِضْوانا
سُكونٌ فيكَ منْ حظِّي ومنْ ذاتي
أَيـَا بئْرَ الحياةِ وغُسْلَ أمـْــواتِ
لَوْ كُنْـتَ ذَا لُبٍّ عَلِمْـتَ بِأَنَّنِـي
قَدْ كُنْتُ مِنْ أَهْـلِ الوَلِيمَةِ قَبْلَهُمْ
كـُــلــُّـه ولا ســِــيـدنـا النـَّبـي
الأرض تصرخ
والمنـابـر تـشـتـكـي
والـروح بـتـرخـص
سيأتي نهارٌ فتِيٌّ .. ويُنبيكَ عن بعض ما تستحقْ
هو الصبحُ في زقزقات الطيورْ
وشمسُ الظهيرة ِلما تُحِبُ الظهورْ
هو العصر في وشوشات البحورْ
ومن كل باب يناديكَ وِرْدْ .. فمِنْ أيِّ بابٍ ترُدْ...؟
نهارٌ إذا ما تهادَى عفيَّـًا (...)