إني لا أرى شيئا ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٣، بقلم محمد الورداشي ماذا ترى؟ ألا ترى شيئا يا صاحبي؟ سألني مشدوها. ولكني لا أرى ولا أريد أن أرى ما دامت عيناي مسكرتين بما رأتا طوال السنوات التي عشتها. حقا فقدت ملكة البصر عن طواعية، ولم أعد أرى الأشخاص والأشياء (…)
في رحاب بعيدا من الضوضاء، قريبا من السكات ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٣ في هذا المساء الهادئ الساكن، أحسني مثقلا بأوجاع وطأتها شديدة على جسدي العليل، لأيا أخطو نحو المطبخ لأسكب كأس ماء ساخن، أخفف رعشتي وأدفع عني الحمى التي أوشكت على تكبيل حركاتي. أجهد النفس في قراءة (…)
المشبوح والسياسة ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٣، بقلم الحسان عشاق شمس منتصف النهار دافئة، تاركة للظلال وحشة التمدد، تقيس خاصرة المدينة المحاصرة بالعتمة والمسيجة بالأشواك، مدينة يحرسها الذئاب والغرباء والأبقين القادمين من أراضي الجوع والقحط والدم والدود (…)
سلف ودين..!! ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٣ يحكي لنا مسافر هذه القصة: في محطة القطار في مدينة ميونخ الألمانية والوقت متأخر ليلاًَ والطقس بارد . قطعت تذكرة للسفر إلى مدينة، فريدريشهافن حيث يُقام معرض لآلات البلاستيك، وإذا بالموظف في (…)
هــيثم ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٣، بقلم أمينة شرادي التقيته هذا الصباح، بشعره المشعث وابتسامته البريئة. يرتدي ملابس باهتة، لا تقيه من برودة الطقس. يحمل محفظة لم تعد تستحمل ثقل الكتب من كثرة خياطتها كلما تمزقت. ابتسم لي ثم فجأة، استوطنت وجهه الجميل، (…)
الشّعبة ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٣، بقلم زياد شليوط "ولَك!" بهذا النّداء الغارق في القصد منه، نادى عليه مهران من داخل منجرته القابعة في زاوية السوق، ولما رأى رائد وقد التفت نحوه أردف قائلا بهمس مسموع "تعال.. تعال"، ولم ينتبه لرائد يدخل المنجرة، حيث (…)
السلحفاة في المستشفي ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٣ يصاب صديقنا جيمى في بعض الاحيان بنوبات برد او بآلام بسيطة في المعدة، واحياناً يتعرض لبعض الخدوش اثناء اللعب، ومثل باقي الصغار فهو يذهب كل فترة الي عيادة الطبيب حتي يطمئن علي صحته ولم يقم الطبيب (…)