شكشك وممالك الشك ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم زكرياء أبو مارية عندما قرر شيخ القبيلة عمروش أن يزوج ابنه مولين بميسون بنت شيخ القبيلة المجاورة كانت خرافة شكشك قد سبقت إلى تحديد هذا النصيب وتاريخ تحققه، وبشرت بأن السيادة بعد الله لسلطتها، فمن شاء آمن ومن شاء (…)
أعراض خبيثة ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم عبد الرحمن مصطفى حسن ارتعشت عضلات وجهي... أعلـَنت امتعاضها من بسمة مزيفة لم استطع الاحتفاظ بها لثوان معدودات.. تعاطَـفَت الشفاه مع أبيها الوجه، تشجع اللسان ونطق بكلام مضطرب، لم يعد القلب يحتمل أن يـُظهر عكس ما يبطن، (…)
أهدي نفسي باقة ورد ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم صبيحة شبر قلت لي إنك تطمح أن تكون أكثر نجاحا ، جلسنا ،، درسنا الوضع ، تبادلنا الأفكار ، ووجهات النظر ، أخبرتك برأيي ، وحدثتني برأيك ، ذكرنا جميع الآراء ، استعرضنا كل الأمور المشابهة ، والحوادث الماضية ، (…)
ذكاءُ أستاذ ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم ريم غسان تحسن رشيد ما زال ذلك اليوم عالقاً في ذاكرتي، ذلك اليوم الذي تَسلَّمتُ فيه شهادة تقدير لي على اجتهادي، و ما زلتُ أذكرُ سماعَ دقات قلبي في تلك الساعة و أنا أنتظر رنينَ الجرس ليُعلن عن نهاية الحصصِ، و ما إن (…)
للرجال فقط .. ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم أحمد حسن أحمد شوشة صباح يوم من الأيام ومنذ عامان طرأت لي فكرة أن أجرب أن تكون سيارتي المخصصة لنقل الركاب ( سرفيس ) مخصصة للرجال فقط حتى لا يحتك الرجل بامرأة والولد بالبنت وووو.. المهم قمت بالتنبيه على الصبي ( (…)
ذات يوم ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم محمد عبد العظيم هلال كنت ذات يوم كعادتي بعد صلاة الفجر أتجول بمفردي في عطفة من عطوف حيينا المظلم ، الظلام دامس بالكاد أكاد أرى موطئ قدميُ أتحسس موضعها قبل ان أضعها ، و فجأة أرى أمامي شبح لجسم أنثوي على بعد خطوات (…)
الراقص ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم عمرو سوّاح ليلة خميس شتوية.. بدأت المدينة تأوي إلى ريفها وقراها البعيدة منذ ساعات الظهيرة، ككل خميس في رحلة عبثية تتكرر كل أسبوع. بعد الساعة العاشرة ليلاً تبدو المدينة مهجورة وقد غيرت محياها ألف.. ألف مرة. (…)