الملح .... وبقايا الأحلام
١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥العيد جاء ولم تزل تبكي رجاء ولم يزل كالملح فوق شفاهها ماء العناء : كل الفصول تشابهت في حرها ونسيمها .. في صحوها ...في غيمها ... في ريحها ... في برقها ... في رعدها ... في البرد يقذفني كعصفور شريد في الهواء. كل الفصول توحدت ضدي (...)