الأربعاء ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
يا وطن الغفلة والثوار
اصرخ إذا انبلجَ الصباحُوضمد الجرحُ المباحْ ....!وغنِّ يا ساقي الدموعْ :فسواعدُ العقبىتمدُّ العينَمن زهرِ الحبيبةِ أختِنا..!لا ... ربما هي أمُّنا ....لا ربما هي رفةٌ من هدبنا!آ .... يا نذيرَ جهادِناأقبلْ لقد هربَ الرسولُإذِ الرسولُ سعى لنا ...!أقبلْ ......!فقد بلغتْ سيولُعرمرمِ المدنِ العتيقةِ دمَّنا...!أقدمْ ....!لعلَّكَ باخعٌ وجهَ العشيرةِكي تحوِّم َ حولَنا...!أقبلْ ......!لعلك تبلغُ الخبرَ اليقينَيفكُّ رهنكَأو يطيحُ برأسكَ المشموغِبلْ ولعلَّنا...!نمشي إلى جرحِ الحبيبةِقبلَ أن تطأ الخيولُ الظامئاتُحوافر الأرض الهشيم!!في يومِكَ المنسابِ خمراً !أو قبل أن .....!ترميك من ندمِ الحنينِ مقولةٌيا ليتنا نلتفُّ في الطينِالرطيبِ بغمرةٍأو غفلةٍ من أمرِناونلفُّ في الحزن ِالفجيعِمع النَّوى حطاتِنا!* * * * *ويذودُ عن شرفِ البلادِكما التوى في التيهِ عزُّ عقالِنا ....!وأصيلةٌ قد أمِّرتْعربيةً بكفاحِهاشهلاءَ لا تنْدى الجبينَلفخرِها من نفسِها ...!منْ جُرحِهاالمصقولِ والمنقوعِفي بئرِ الطهارةِيرتوي من مجدِها ...!ويزوِّدُ التاريخَ يُنبي مجدَنا ....!* * * * * *فلعلك اليومَ انتبهتَ لصوتها!حيثُ الزغاريدُ انتشتحولَ الشهيدِ بثورةضد الجسدما من عضدما من ولدإلا وقد:حسب اشتعالات الجسدنصراً وقدضحك العدو على البلدوتمسخر الشيطان عربدثمقهقهواستند:وثورة الشبان قدسها العدووجاء يفجر حامياً دمنا ولكنماحقاً وإلى الابدهي ثورةأم موجة للبحر لونها النزيف؟؟صرنا لها عبداً سجدعفواً وخافتمن خيانات التشكك في الهدفكي لا يقال عن المشككإنه عدم الشرف!!حتى نشرف مالناحتى الغسيل يطال خبز عيالنا!من ثلة الهمج اللصوصحكموا بلاداً وانتهوا برجالناوغمسوا تاريخنا ورفات ابطال الحياةولم يريحوا بالنا!!بل زاد جمر وبالنا!!....................هي ثورةمن عتم ظل لصوصناوأغرقتْ بنشيدِها أحوالَنا!ولعلك اليومَ انتبهتَلكفِّها الموسومِ نحوَكَيا أبيُّ مروءةً......!غرَّاءَ يا حادي البعيرِتمنَّعتْ عن شهقةٍ .......!وتمنَّعتْ عن ندهةٍ:يا معتصمْيا معتصمْلتحطَّ سنبلةٌ من القشِّ الدقيقِبعينِكَ الخجلانةِالمكحولةِ الطرفِ الرجوليِّ(البهيمِ الأفعوانيِ المسابقِ إبلَهُ)أيْ والمدرعُوالتروسُ بصدرهِلا تنثني من شدةِ البأسِالقوي معَ الهنايومَ القنا!لكنَّه يجْلو الميادينَالتي نادى بها أين المفرْ ؟أو بعدَ أن ترمي العقالَ خيولُهُيبقى لهُ الشرفُالرفيعُ سليمَ نحرْ .....!* * * * * * * * *هيا فهبَّ لنهضةٍفالناسُ تطهو للمطيِّ حراكَهانحوَ السُّبلْ ....!وتغذُّ ساريةَ القوافلِ للجبلْقمْ يا هُبلْ* * * * * * * * *أم أنَّ مهدَكَ أحرجَ الحراسَوالمتأنقين ليوقظوكَمن الخَبلْ ......!قمْ يا هُبلْ....!لا يسلمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذىحتى تراقَعلى جوانبِه النبالُ أوالقبلْ ...؟لا يسلمُ الرجلُ الحقيقُمن العدا .....!حتى يراقَ على ملابسِه .......!؟؟ ؟ ؟استفقْ ....!* * * * * * * *ويحَ الشماغَإذا تمرَّغَ بالوحولِ وبالوجلْ !وإذا تفقأتِ المآقيالواسعاتُ اللامعاتُمبحلقاتْ...!بالكحلِ زينها الوريث!!!وستارها قشٌّ دقيقٌهدبه حيث السنابلُ أمهاتٌٍصائحاتٌ..... ...!معتصم.........!يا معتصم .... !لا منتقم....... !لا محترمْ....... !لا ...... مستزلمونَ بهم شمَمْ !أهلُ المروءةِ والكرامةِ والهممْ !أهلُ الذممْ ...!ويحي وويحَكَيا أخي .....!ويحي وويحَكَيا ابنَ عمْ !أو ما ارتعشتَ لجرحِها ؟أو ما تزحزحتِ الرجولةُمن غليلك قيدَ أنمْ ؟* * * * * *أو ما ترنحتِ الرجولةُفوقَ شاربِكَ الأشمْ ؟أو ما تزعزعَقلبُكَ الوحشيُّصحَّاكَ الصراخُ من البلَمْ ؟أو ما تحرَّكَ في ثناياكَالوفاء ُإلى ارتعاشاتِ العلمْ؟