الثلاثاء ١ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم
يا عاذلي
يا عاذلـــــــــــي بالحــــــب لا تـــــــــــــعذل فلاللعـــذل لي حـــــــال ولا لـلعـــــــــــــــاذلِقد شـــفني عشـــــــق يســـــمى بالـــــــــهوىيا ويــــــــــح قلبـــــــي قد غدا كالناصـــلِمن كأس حبــــك قد رشفــــــــــــت حـــــــلاوةفـــــحلاوة عذوبــــــــــــة لـــلـــــــــــناهلِقد جـــــن قلـــــــبي والـــــفؤاد متــــــــــــــيــموحــــــمول حبــــــــك اثقلت لــي كاهلــــــيونــزلــت ميـــــــــــدان المـــــــــحــبة صـــــائلاو سهـــام عشـــــــــــقك قد اتت للـــصائلِفعدوت للـــــــسهم المصـــــــيـــب معانــــــــقاوعلمــت ان الـــــــــــسهم ليس بقاتــــــــلياتممــــت فرض العشــــق لا بـــــــل نــــــفـــــلهوغـــدوت في زهــــــدي كزهــــد الــــــنافلِوثــــــــمار حــــــــــــبي ايــنعـــــت لقـــــطافهاوضعـــــون قلبـــي قد ســــــــــرت كالراحلِوعـــــيون شــــــــوقي انبعـــــت فروت بـــــــلااجـر ولا قـــضي لمطـــــــــلب سائــــــــــلِفي يوم قيـــــــض هومـــــأت عيــــــــــناي اذاني اترمـــــيت على الوساد الرافــــــــــــلِفرأيت في حلمـــــي كأنــــــــــي في ربـــــــىخـــــــضــراء تزهــــــــوا جــــنة للــــنازلِوكأنـــــــني فـــــوق المطـــــــــــهم سائــر اوعلــــي ديـــــــباج وســــــــندس لاق لــــيحتى بـــــــــدت لي قـــــــــبة تزهــــوا لمننال السعـــــــادة والرضــــــــا كالنــــــــــائلِياقبة خضـــراء فتــــــــــت مهـــــــــجتيو بـــــــها فـــؤادي هــــــــام هوم الوائـــــــلِقل لي اوسد تحـــــــتها بدر ام الـــــــششمــــس المضـــــيئة وســــــدت يا عاذلـــــيهو كوكبـــــــــــــــــــــــــي الدري نور محمدفبنـــــــوره يهــــــــــــــدي ركاب الجـــــــاهلهي شــــــربة الظــــــمآن رشـــــــف رضابهايبـــــــــــدل الشرب الـــــزكي بــــــــــطاحل؟؟اوهمه نـــــــــــــجم الـــــــــــــــثريا ان حكىرمل الثــــــــــــــــــــــــــــــرى بمذمة للكامل؟؟او همها نعــــــــق الــغراب نســـــــــورنا ؟؟يا شمـــــــــس كلا إن جهلتي فســــــــــــــــأليهو ذو الكمــــــال فكـــــــــف عني لا تصفوالله قـــــــــد جــــــــــــفت مـــــــياه سواحليلو انْ زليخى قد هـــــــــــوت وبيوســــــــفٍجُن الفـــــــؤاد وحبها حــــــــــــــــــــب جليفالله رب العــــــــــــــرش جــــل جـــــــــــلالهرفقـــــــــا بها رفقــــا بعــــــــــــقل العــــــاقلِما شاهدت حُسـْــــنَ النبــــــــــي مـــــــحمدلو شـــــــــاهدت نار الفــــؤاد ستصطلـــــــــيلو ان رنت طه يكــــــــــــــون جـــــــــــــوابهاهجــــــر ليــــوســـــــــف والحـــــــبيب الأولِفبوجههِ وجه البســــــــــــــــيطة ضاء ليوبوجهـــــــــــــه همي وغمـــــــــــي ينجليفالــــــــذكره صلــــــــــوا عليه وسلــــمواولذكره صــــــوت الصـــــــــــــــــــلاة سيعتلي