وَيَظِلُّ حُبُّكَ
الْقَلَمُ قلمَى وَالْأَوْرَاقَ اوراقي....
وَمَا خَطِّ الْمِدَادِ سِوَى أَشْوَاقِي
كَتَمَتْ فِىَّ الْفُؤَادَ مَشَاعِرِيَّ
. فَتُفَجِّرُ الشِّعْرُ مِنْ أَعْمَاقِيٍّ
وَنَحْتَ فِىَّ الْجِبَالَ جداولا......
وَأَضَاءَ نُورُ الأله فِي أَحْدَاقِيٍّ
قُدْرِيَّ بِأَنِّى فِىَّ الْهَوَى فَارِسٌ......
عَجْزُ الْجَمِيعِ انَّ يَشْدُوَا وَثَاقِيٌّ
جَسُورَ حُبِّكَ أَحْرَقَتْ بغبَائِهم
وَمَدَائِنَي... اصابها الْإغْرَاقَ
أَنَا الْمُؤَيِّدُ فِىَّ الْهَوَى...........
وَ يَدَاي قِيثَارَةَ الْعُشَّاقِ
كُلُّ الْغِنَاءِ قَصَائِدِيَّ......
وَ الْحَرْفُ مَاتَ يَوْمِ فراقى
كُلُّ العصور إِسْتأسْدت ...فَهَزَمَتْهَا
وَحَمَلَتْ حبَى شَامِخًا عَلَى الْأَعْنَاقِ
صَهِيلَ الْحُزْنِ سَكَنَ بمسمعَى
وَطُيُورُ حُبَكٍ لَمْ تَعُدْ لعناقى
فَصُرْتُ كَطَيْرِ .....
دُونَ الْجَنَاحِ قَدْ هَوَى
أَوْ عَارِيًا كَشَجِرٍ بِلَا أَوْرَاقٍ
يَفْنَى الْأُسَى وَيَظِلُّ حُبُّكَ بَاقِيًا
ابقى الْأَميرَ وَتَظلى دَوْلَةُ الْعُشَّاقِ