السبت ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤
بقلم
ويعودُ النورس..
هُناااااك.. هُناكفِي آخِرِ الْمَدى..لا زَالتْ بقايا طُفولَةٍيُقلّبُ هدير البَحرِ .. خَباياها..وَلا زالَ في الأُفقِ.. نَوْرسٌ وَحيْديُصّفقُ بجناحيهِثُمّ يلتقمُ البحرَ بحثا عنْ ثريدولكنْي لا أدري ..أهو حزينٌ أم سعيد؟؟***ولا زال صياد يلتحفُ البحرَ..ويداعبُ مَوجه بمجدافينِويُلقي شباكَهينتظرُ وصولَ الأمنيات..وأنا لا زلت أرقب تفاصيلَ المشهدوأقلبُ خبايا طفولتيلم أكن أدري بأن لي مع البحرِشجونُ وذكرياتْ..!!***شردتُ بعيدًا بعيدًاوجدتني ..والنورس..والصياد..التقينا في بحثناعن حياة مثقوبة..ومشهدٍ منقوصلا يكتملْ ..إلابانتظارِ الأُمنياتْ..!!