الثلاثاء ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧
بقلم
وقت للحلم
أودع العمر في وردةومضىفي يديه ارتباك المكانومن قلبه يصعدالوقت شوكاويسقط فوق رصيف الأمانييعانق هما ، ويحلميرمي شباكافتطلع نوارة ،أصدقاء ،حبيبة عمر ،وكأس ،وجرح زمان !يدلفون إلى وحشة الروحيأتلفون ،وذاك الذي كان بادله الحب يومارماه بسهم الأغاني !سيحلميحلم .. يحلم ،لا ينحني لسوى الحلم...إنها وردة غافيةسكنت في شرايينه وأصابعهأمطرت بين أضلاعه ،كان أودعها عمره ،ومضى في دروب السفرإنه حلمآخرينكسر !