الأربعاء ١٢ أيار (مايو) ٢٠٠٤
بقلم ليلى أورفه لي

وطن النار

أين أنتَ
يا وطناً طاعناً في النزف ؟
وحتامَ نحتطب الأحلامَ
ننشر الهباب على أسوار الوهم
وكيف لريح الصرصر
أن تحتضن جثة النور ؟؟؟

أتجلسُ بانتظار الريح
تنفض عنك
عفن القمم ؟؟

كيف أرتّبُ نزف الروح
وثراك متسَعاً لدمي
وعلى أعتاب الكلام
شتت التخاذل غد الفجر ؟؟؟

أخبرني زائر الليل
وأنا ألملم عن نبضك التراب
" العشق لم يمت "
سأهديكِ باقةً من نار
وبعض الورد
فابتدئي المسيرْ ...

ما أجمل صوتك
يا وطن نوارس الضوء
يضمني في هديره العذب
يحملني إلى ضفاف الشهداء
ويعطّرني بالغليان

أهزج بدمع الفجر
لم تمت بذرة الطفولة فينا
وها دمع أمي
ها دمي
ها نحن
نجدد
احتراق طائر النار ....


مشاركة منتدى

  • حضرة الشاعرة وبعد
    كلامك صحيح ولكن الوقت حان للضياع ومع الاحترام نؤخذ انفسنا للعلم في ضمير العالم وتطويرها لكن ايضا احب الشعر خاصة وقد ابدو الحقيقة انها تحتاج الصبر والمشوار الطويل لكن امل ان نلتقي في المستقبل القريب العاجل ان شاء الله لكل المعرفة والثقافة.

    لك المحبة والصديقة
    محمود النجار
    غزة - النصيرات

    عرض مباشر : حب الوطن الذى تاتي بسلام

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى