

ورطة القلب
أنا لم أخطط للكتابة عنك أيتها السيدة الجميلة. قلبي هو الذي ورطني. هو المخطئ لا أنا. لم أفكر أبدا في وضع كلماتي على سطورك أيتها الورقة. قلبي هو الذي أملى علي هذا الأمر اليومي.
كنت جالسا تحت شجرة الميعاد لا أفكر في شيئ. فجأة وجدتني أدون ما أحس به على وريقاتك أيتها الوردة الحسناء فأصبحت أنت حارسة أسراري رغما عنك وعني. لكن الذنب ليس ذنبي بل ذنب قلبي.
وأنا، قال القلب للبحر والنهر والعندليب الحزين. قال للأشجار والزهور ورمال الصحاري. قال ودقاته تضعف شيئا فشيئا: وأنا من ورطني في العيش والموت في أعماق صدر الشاعر الحزين؟