السبت ١٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
بقلم مُعاذ علي العُمري

وجدتها

للكاتب الألماني: غوته
ذهبتُ شَطْرَ الغابةِ
هكذا خالياً في جَوْلَة،
لا أَبْتَغي حَاجَةً،
وتلك كانت غايتي.
 
أَبْصرتُ وَرْدَةً صغيرةً في الظِّلالِ،
كَنَجْمَةٍ تَلْمَعُ، كعيونٍ ذاتِ جَمَالِ.
 
فأردتُ قََطْفِها،
وهنا قالتْ مِن لُطْفِها:
أَقاطِفي أنت كي أذبلَ؟
 
فَقُمْتُ أَحفرُ حَولها
بكاملِ جِذْرِها حَمَلتُها،
إلى حديقةٍ في أَجْمَلِ بيْتِ.
 
ثُمَّ غَرَسْتُها مِن جديدٍ، في مِكانٍ وديعٍ؛
وها هي الآن عادتْ تُطلقُ أَغْصِانا
في الحال هَبَّتْ تُطلعُ أزهارا.
للكاتب الألماني: غوته

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى