كأنني الإيقاعُ في صَمتِ القصيدةِ
تُهتُ في المعنى مجازًا,
فأضحكني السُّقوط مِن القافية
رُحتُ أبعثِرُ وردَ الكلامِ
في أوَّل النّغمِ المُطِلِّ على الحديقة
كُنتُ أمشي, خائفًا!
عمَّا قريبٍ,
سَوفَ تأتي العاصِفة,
وقَفتُ على حافَّةِ الوتَرِ الكئيب
سرقتُ مِن تلكِ الحديقة نظرتينِ
ووقعتُ في حضنِ القصيدة؛
الريحُ جاءَت مِن بعيدٍ,
قالت: لا تَخف, الأرضُ أرضُكَ
والقصيدةُ خائفة!
رفَعت يدها لتمسحَ عن جبيني الوقتَ
فاختصَرت حياتي
ثُمَّ قالت: نَم هُنا! وتوسَّدتني
ثُم ضِعتُ في المَعنى مَجازًا
غَفوتُ رُغمَ تأثُّري
لكنَّ الحديقَةَ أورَقت أشجارها
في غفوتي...
لم أصحُ من نَومي
ولكنِّي تعوَّدتُ على الضَّجر