نعيمة الصيد
– الولادة : 10/07/1945 بالقيروان (عاصمة الأغالبة)
– الدراسة
الابتدائي والثانوي بمدينة القيروان
العالي بتونس (مركز الفن المسرحي)
سنة التخرج : 1968 الأستاذية في المسرح
– الحياة المهنية
1969 و 1970 تدريس المسرح بالمعاهد الثانونية بالقيروان
1970 انتداب بوزارة الثقافة للإشراف على إدارة اتحاد الكتاب وإدارة مجلة "الفكر"
1986 إلحاق بوزارة التربية والعودة إلى التدريس حتى الخروج في التقاعد
2005 الإحالة على التقاعد.
مارست التمثيل بكل من فرقتي الإذاعة والتلفزة التونسية وبفرقة مدينة تونس بإدارة علي بن عياد أثناء دراستها الجامعية وبعدها.
كانت تجرب الرسم وكتابة النصوص الإبداعية والقصة منذ أيام الدراسة. لها أعمال مطبوعة هي :
المنشورات :
العنوان نوعه دار النشر سنة النشر
رعشة حلم إبداع عن الشركة التونسية للتوزيع 1982
الزحف قصص دار الرابعان – الكويت 1983
العشب ... الماء إبداع الدار العربية للكتاب – تونس 1985
1997 التحقت بالمركز الثقافي الإيطالي لدراسة الفن التشكيلي، وصقل موهبتها التي ولدت معها.
أقامت المعارض التالية :
1-المشاركة في المعارض الجماعية التي يقيمها المركز الثقافي الإيطالي سنويا
2-المعارض الشخصية :
1999 معرض متنوع الخامات والمواد بقاعة علي القرماسي – دار الكاتب بتونس العاصمة
في العام
2006 معرض الرسم على الحرير والنسيج بدار الثقافة المغاربي ابن خلدون بتونس العاصمة.
نماذج من إبداعات الأديبة نعيمة الصيد :
عرس الصحراء
حين نلتقيتتماسك أيدينا بعفويةتذيب أعيننا ثلج المدن الأوروبيةنمزق كل ضياع السنين القديمةنحمل الماء والضياء والخصبللأيام العقيمةنسافر في أروقة الملامح القزحيةنطهر أهدابنا الكئيبةمن تعاويذ أزمان القبيلةزمن الغابفينتحر الحزنويطلع البدر من وراء السحابوينطلق الأطفال، يزقزقونللفرحة في عرس الصحراءبأناشيد الأعيادلزهرة الحرائق المنسيةللعشق المخنوقلتواريخه المبعثرة، المرميةلمارد القبيلة الآثمالمتوغل في دروب الإثملجسد ناري الوجهيفتض بكارة الصمت، وطاعة السلطانلفارس، تحت أقدام مهرتهتشتعل الحرائق اشتهاءلحلم أوغل في المدن اليابسةمن تحت الوسادة لكل مارق، عاصلجسد عاشقيفيض أنهار دم، وسعالأرجوحة
متعبة قبلك، كانت سفنييوصد البرد نوافذ دميويُيبِّس عشب جسدي الأجرديدنو موتي،أرفضهأوقد أخشاب عنادي، ث/ أرحلأرحل، طفلة تائهة العينينتحلم بأرجوحة بنفسجية من غيمةتبحث عن قطرة ندىتوقظ لحظة انتشاءوأملّ البحث، أمُجُّهأمل أيامي المكررة.وأعود من كل رحلة بحقيبةوأصابعي تدعك عي كفيلحظات الوهم.بوارج من اسفنج تعصر ما فيهارحيقا للنشوة، واللذة.,جئئئت أنت، ولجت الذاكرة،سافر الليل، نآىأحرقت كل كواكبي القديمةواتكأ الفجر على نافذة روحيفتح في الصدر الدفاتر الخضراءوتدفق المطر غزيرا من بين أصابعكوارتوت كل العصافيرهوت باقة فرح على شواطيء الرعشةتعاقر الحب، لجة جارفة***يا وهج الصحراء شد وثاقيخذني إلى جمرة الماء، إلى العشق الكافرواغمر أنوثتيالق بها في أوج الحريقلم لحمي المبعثرفلحمي النار، الإثم، والدوار.