الأربعاء ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

مجزرة غزة ليست الأولى

إسرائيل لاتعرف القوانين الدولة أو الإنسانية فهى لاتعرف إلا لغة السلاح والقتل والدمار وقد ارتكبت العديد من المجازر ومنها مجزرة غزة أو محرقة غزة حيث قامت القوات الإسرائيلية في قطاع غزة على مدار خمسة أيام في شهر فبراير عام 2008 بتلك المجزرة بدعوى القضاء على عناصر حركة حماس المطلقة للصواريخ على الأراضي الإسرائيلية وقد وصف وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في ذلك الوقت أن ما تفعله القوات الإسرائيلية في غزة بهولوكوست أو إبادة عرقية أو محرقة للفلسطينيين في قطاع غزة إثر مقتل جنديين إسرائيليين على يد عناصر من حركة حماس.

العدوان شنته قوات الاحتلال منذ يوم 27 ديسمبر 2008 على قطاع غزة وقد ذهب ضحية لهذا العدوان ما يزيد على 5000 مدني شهيد أكثرهم من النساء والأطفال وما يقارب الـ 8000 جريح من المدنيين ومعظم الجرحى أصبحوا عاجزين أما أهل غزة فقد ظلوا صابرين يواجهون أكبر ترسانة عسكرية بصُدور عارية وقُلوب ثابتة في مواجهة 10000 طن من القنابل ألقُيت عليهم ومنها قنابل محرمة دوليًا.

شهدت فترة العداون أكبر انتفاضة عالمية ضد المجزرة التي ترتكبها إسرائيل ضد أطفال ونساء وعجائز غزة حيث عرضت وسائل الاعلام صوراً بشعه من غزة هزت العالم فنزلت الشعوب بمئات الألوف تبكي في الشوارع وتطالب بالتحرك لوقف العدوان والجرائم والمحارق والقنابل الإسرائيلية وقام بعض الفنانين العربيين والعالميين بإبداء دعمهم وتأييدهم لنضال الغزاويين ومواساتهم في كارثتهم ومنهم أول مغني أمريكي يغني لغزة وهو مايكل هارت.

بعد مرور 22 يوماً توقفت الحرب وانسحبت قوات الصهاينة مهزومة لأنها لم تحقق أهدافها.

يوم 7 أكتوبر 2023 قامت القوات الإسرائيلية بتكرار المجزرة والمحرقة لأهالي غزة واستخدمت أسلحة محرمة دوليا وألقت من المتفجرات مايقوق القنبلة الذرية التي ألقتها أمريكا على هيروشيما اليابانية في الحرب العالمية الثانية عام 1945 م وأستشهد الآلاف من الأطفال والسيدات والشباب والرجال في ظل دعم أمريكي سافر وصمت دولى مريب من دول أوروبية واختفى مجلس الأمن مع المنظمات الدولية.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى