الثلاثاء ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤

مالم يقلْه مسكين الدارمي

عارف خلف عبد الرحمن

قلْ للمليْحة حين يشرق حسنها
ولد الغرامُ من النقاب الأسودِ
قولي بربّ محمّدٍ وصلاتهِ
ماذا سكبْتِ بعرضِ بابِ المسجدِ
هامَ الهوى حولي لرؤيةِ بدْرها
لولا خشوع يديْ لزاد تنهّدي
رفقًا لنور بصيرتي صوب الهوى
رفقًا لجوهرِ ناسكٍ متعبّدِ
أنت الهدايا والورود جميعها
خلقتْ عناقيدًا لقلبٍ واحدِ
مستأسدٌ بالله جئتُ محذرًا
لأنوثةٍ فيها جمال المولدِ
ردّي براءة مهجتي عن موعدٍ
لا تفْتنيْني قدْ أتيْتُ لتهْتدي

عارف خلف عبد الرحمن

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى