السبت ٣١ آذار (مارس) ٢٠٠٧
بقلم
لَدَى لَيْلَى
قَلْبِي وَعَقْـلِي لَدَى لَيْـلَى أَسِيرَانِوَالمَوْتُ وَالعَيْشُ بَعْدَ البَيْنِ صِنْوَانِقَدْ أَدْبَرَ اللَيْـلُ وَالأَحْـزَانُ تَغْمُرُنِيوَالصُّبْـحُ فِـي تَرَحٍ آتٍ فَأَشْجَانِيمَا خِلْتُهُ أَبَـداً قَلْبِـي يَهِيـمُ بِهَـاحَتَّى يُوَارِي الثَّرَى وَالقَبْـرُ جُثْمَانِيأَحْبَبْتُهَـا حُبَّ قَيْـسٍ قَدْ يَنُـوءُ بِهِهَذَا النُّحُـولُ وَدَمْعِـي شَاهِـدٌ ثَانِمَا مِثْلُهَـا وَلَدَتْ حَـوَّاءُ أَوْ سَمِعَتْفَوْقَ البَسَيطَـةِ مِنْ قَـاصٍ وَلاَ دَانِكَصَوْتِهَـا أُذُنِي إِذْ عِنْدَمَـا نَطَقَـتْقَدْ خِلْتُهَـا مَلَكـاً فِي ثَـوْبِ إِنْسَانِمِنْ بَعْدِمَا رَحَلَتْ مَلَّ الكَـرَى هُدُبِيوَزَلْزَلَ البَوْحُ فِي الأَعْمَـاقِ كِتْمَانِيمَا عَـادَ يُطْرِبُنِي لَحْـنٌ وَلاَ هَـدَأَتْنَفْسِي وَلاَ خَمَدَتْ فِي الصَّدْرِ نِيرَانِيأَسْتَنْجِدُ الصَّبْـرَ عَلَّ الصَّبْرَ يَمْنَحُنِيبَعْضَ السُّلُـوِّ فَمَا لاَقَيْـتُ أَعْيَـانِيقَدْ كِدْتُ أَزْهَـقُ عِنْدَ البَيْنِ مِنْ كَمَدٍوَكَلَّ مِنْ أَسَـفٍ صَبْـرِي وَسُلْوَانِيوَلاَمَنِـي سَفَهـاً قَوْمِـي إِذِ انْتَحَبَتْيَوْمَ النَّـوَى مُقَلِِي وَالذَّرْفُ أَعْمَانِيوَلاَ قَمِيـصَ سَيُلْقِيهِ البَشِـيرُ غَـداًمِنْ بَعْدِ يَأْسٍ فَيُجْلِـي بَعْضَ أَحْزَانِيأَمَّا الَّذِينَ هَوَوْا قَبْلِـي فَقَدْ عَلِمُـواأَنِّي بِهَـا كَلِـفٌ وَالوَجْـدُ أَضْنَانِيلاَنُـوا لِعِلْمِهِمُ حَـالِي وَقَدْ هَمَسُـوامِمَّا أُقَاسِي وَشَـوْقِي طَـيُّ وِجْدَانِيذَاكَ المُعَنَّى بِهَـا مِنْ فَرْطِ لَوْعَتِـهِأَضْحَى كَـأَنَّ بِـهِ مَسَّـاً مِنَ الجَانِ