الجمعة ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦

ليلى العثمان

ولدت الروائية ليلى العثمان عام 1943 بالكويت،حيث تلقت علومها ونالت الثانويية.

ترجمت بعض مجموعاتها القصصية إلى عدد من اللغات، صدر عنها كتابان لعبد اللطيف الأرناؤوط وهاتف الجنابي.

 في تعريفها عن نفسها تقول : أنا عشت في زمن النكبة الفلسطينية وزمن النفط ولكننا بقينا في البيوت القديمة وعشت في المدينة القديمة داخل السور فترة لابأس بها، بعدها انتقلنا خارج السور، فالكويت لها سور يحيط بها وللسور بوابات، وتسنى لي أن أعرف المدينة القديمة بأحيائها الثلاثة الرئيسة، لهذا ترد في أدبي تلك الصور، والدي كان متزوجاً بأكثر من امرأة، فكنت أعيش في منطقة الشرق وكان يأخذنا عند إحدى زوجاته في منطقة أخرى فتعذبنا ثم ينقلنا إلى زوجته الثانية في منطقة (قِبله)، ثم إلى منطقة اللظاظ، بالتالي عشت في الأطراف الثلاثة، ثم قلت إنني عشت حياة صحراء، وعندما طلقت أمّي فرّت بنا وهربت إلى الصحراء وكان والدي لا يعرف مكاننا.
 بالنسبة لي عشت جو الصحراء بكل تفاصيلها، وعشت جو البحر أيضاً بكل تفاصيله فصار عندي هذا التلاقح بين البيئتين، ولكني أحنّ كثيراً للمدينة القديمة، ومازالت خريطة المدينة القديمة في ذهني فحين أزور المكان أتذكر بالضبط أماكن الدكاكين والشوارع وغيرها، وباستطاعتي أن أرسم كل البيوت التي عشت فيها بتفاصيلها أيضاً.
 نعم، عندي ستة أولاد، وبإمكاني أن أقول لك إن ألدّ أعداء الكاتب أسرته، لكن إذا استطاع الكاتب رجلاً كان أم أمرأة، أن يتخطى هذه العقبة نجح، أقول رجلاً كان أم امرأة؛ لأن الكاتب أيضاً قد يسلط عليه الله زوجة تنكد عليه ولا تفهم طبيعة عمله، هناك مبدعون قضت عليهم نساؤهم وقتلن مواهبهم وقضين عليهم تماماً، لكني عملت توازناً بين الكتابة وعائلتي، طبعاً أنا لم أعمل في وظيفة معينة؛ لأن والدي كان من أثرياء البلد وترك لنا تركة مما جعلني أكسب الكثير من الوقت
الكويت تتراجع عن تكريم ليلى العثمان

عادت الدولة الكويتية فتراجعت عن تكريم الكاتبة الكويتية ليلى العثمان عام 2000 بعد أن كانت أعلنت أن العثمان سوف تكون من بين "المكرمين" على هامش انعقاد الدورة الخامسة والعشرين لمعرض الكتاب الكويتي. كما سحبت منها وزارة الإعلام الكويتية جائزة الأدب التي كانت قد منحها لها "المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب" عن مجموعتها القصصية "يحدث كل ليلة".

و للعثمان قصة مع الكتابة والكتب جرت عليها كثيرا من المشاكل، فمع إطلالة العام 2000، كانت الكاتبة والروائية الكويتية ليلى العثمان تقف أمام المحكمة بتهمة كتابة أدب يتضمن "عبارات تخدش الحياء العام. و قد حكمت عليها المحكمة بالسجن شهرين أو بدفع غرامة مالية مقدارها خمسون دينارا. دفعت ليلى الغرامة وأخلي سبيلها.

من مؤلفاتها
 
1-امرأة في إناء -قصص- الكويت 1976 (ط2: 1981).
2-الرحيل -قصص- دار الآداب- بيروت 1979 (ط2: 1984).
3- يحدث كل ليلة - قصصص 1979
4-في الليل تأتي العيون -قصص- دار الآداب- بيروت 1980(ط2: 1984).
5-الحب له صور -قصص- دار الآداب- بيروت (ط2: 1983).
6- المرأة والقطة - رواية 1985
7- سمية تخرج من البحر -رواية- الكويت 1986.
8- فتحية تختار موتها - رواية- القاهرة 1987.
9- حالة حب مجنونة - قصص 1989
10- 55 حكاية قصيرة - قصص 1992
11-الحواجز السوداء -خواطر- 1992.
12- زهرة تدخل الحي - قصص 1996

مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى