الأربعاء ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦
بقلم
لو كان حبييى .. ياليت حبيبي
أهوى أن أمشى تحت الأمطارأعشق صوت الليل يحمحم بين تلافيف الكونما أعظم أن ينفرد البحر بنفسهأن يرتشف الموج رضاب الشطآنيتسارع كي يخطف أول قبلةينكمش الشاطئ تحت حنين اللمساتْوبعيدا فى الدور المنطفئةْخلف شبابيك الأحلام المكسورةْتتناثر أجساد الناس على سرر الوهمْوأنا وحدىوحدى فى قلب البحرفى حضن الأمواجترمقنى الأسماك بدهشةتضحكلا تفزع منىيألفنى الكون الغارق فى لذات الوحدةيهوانى الليل المتنزل فوق الدور وبين الطرقات وفوق حقول الزهرأجلس وحدى فوق الشاطئ لايفزع منىيسمع اشعارى ويروح يهدهدنىيأخذنى فى الأحضان الرطبةاغفو فى الليل وحيداًتكسونى الظلمات بروح النسيانلكن ...لو كان حبيبى نجماً ليلياًلو كان حبيبى خيطاً من ضوْءِ البدرْلحنا من الحان الكروانلو كان ...لو ...ما كنت وحيدا فى الليلْ بكيتْمثل الطفلِ التائه يشتاق الى البيتْياليْت حبيبى ...يا ليْت ...