الأحد ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨
بقلم
لها وللفرات
حيّ الفراتَ وحيّ الزلَّ والغَرَبَا
وخافقاً ماطغى يوماً وما كذبا
واستحلفِ الريحَ أنْ تُهدي لفاتنتي
طوقَ النسيمِ تناغي شعرها الذهبا
مازالَ في مسمعي إيقاعُ ضحكتها
والقلبُ محتفظٌ باللحنِ مُذْ طُرِبَا
هذا الفراتُ وهذي بنتهُ مُنِحَا
سرَّ الجمالِ فأكرمْ طفلةً وأَبَا
قلْ للمعلقِ مازالتْ مكانتهُ
وسطَ العيونِ وحيناً يعتلي الهُدُبَا
جسرَ السرورِ كفاكَ اليومَ مفخرةً
أنَّ الفراتَ تهادى تحتَكَ انسكبا
الزل: نبات ينمو على ضفاف الفرات
الغَرَب: شجر ينمو على نهر الفرات
المعلق: جسر بمدينة دير الزور على نهر الفرات