السبت ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٩
بقلم
قد غنَّتْ الأعجاز
شَعْرٌ يطيرُ وناهدٌ هزَّازُ
يابؤسَ ما يأتي بهِ التلفازُ
أضحى الغناءُ جسارةً وشعارهُ
ثوبٌ قصيرٌ مطربٌ قفَّازُ
والصوتُ شيءٌ ثانويٌّ بينما
ذاتُ العيونِ الساحراتِ تجازُ
وإذا استمعْتَ إلى الكلامِ وجدْتَهُ
متكلفاً فكأنَّهُ ألغازُِ
ياضيعةَ الطربِ الأصيلِ فقد مضى
وأتى زمانٌ مابهِ إنجازُ
ماعادَ يجذبني الغناءُ وإنني
بهِ زاهدٌ مُذْ غنَّتِ الأعجازُ