
لروحك جنة ضوء
بقلم: إسراء ضعيّـــف
أُحِبُّك... أنت!كعادتي أُفكّر بك،وكعادتك... تفكّر بي...كعادتي أحلُم بك،وكعادتك... تحلُم بي...كعادتي أفرح بك،وكعادتك... تفرح بي...وكلانا يا حبيبينعيش الجنون،ونحكي رواياتِ الوَجدفي منتصفِ الرّبيعفتقرع أزاهيرُ العشقِ أبوابَ الحياةبناقوسِ هيام...شـْ ش ش شـْلا تستبق الكلام...ألا تسمع الدّقاتتتلو أهازيج شريانك الأحمر؟ألا تُراقب لهفات الحبفي قلبي وهي تكبر؟أجزاءُ الـ أنا تملكها،فَ هاك النّبضاتتستكين في الرّوح من جديد،وعلى حافّةِ الجسدتَنبُت سماء ثامنةتلبس عباءةَ المطرفأقتربُ منك،وتقترب منيفألتصق بكوتلتصق بيثم تدنو من أذنيوتهمس لي كلمةلا أفهمها...مممم لا يهم!المهم أنّك بقربي،تحيا بيوأحيا بكْ...أووه..!نسيتُ أن أُخبرك أمرًا...أُحِبُّك سرًا:دعني أُخبرك أيضًا،أنّ العين أشرقتمن فجرٍ أنتَ تملكهوإنّ الأهداب الزّرقاءتعشق الاعتلاءنحو فؤادكوأنّ الرّمش الرّماديّيقطن في أحشاء مقلتيك العسليةحاملاً ذكرياتتجري شمال النَّفَس الأخير...والدم الـ يرتديحلّة أنوثتييغزو وريدَ النّبضبسلاحِ عينيك...أيّها الذي يجري في دمي...أيقنتُ الآنأنّكَ المغروس في أحشائيوالمسكوب في كأسِ الرّوحزفرات شقيّة،أغارُ عليها من نفسيفتُقيّدني لأكسجين اللّهفةعناق حب...آمنتُ أنَ لعينيكَ ابتسامةتُناولني مُسكّن لقاءحتى حشوتُ الرّوحبأظفارِ العنّاب...يا ضلعًا خُلقتُ منهوتنفّستُ به...يا دربًا سرتُ فيهوتهتُ فيهواستقمتُ به...يا جمرة تنير أيسر القلببِشُعاعِ حنين...يا بعضًا من قلبٍلا يمتلئ إلاّ بك...يا شقًّا لروحٍتحبو في داخلكجهرًاوتتمرّد علانيّةدعني أُكرّرها ثانية...أُحِبُّك أنت،أنت وحدك...
بقلم: إسراء ضعيّـــف