الأربعاء ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم
كَفُّ الموجِ
...وتبهرني إذا قالتْ، وأغدوكبحرٍ ماؤهُ جزرٌ ومدُّوشاطئُهُ الشغوفُ يذوبُ شوقاًإذا ما نالهُ عطفٌ وودُّيُصافحُ كفَّ موجٍ في اشتياقٍويلثُمُهُ بحبٍّ لا يُحدُّكشاربِ خمرةٍ إدمانُهُ فيكؤوسٍ لا تُرَدُّ ولا تُعَدُّوأتلو في الصباحِ سطورَ ذِكْرٍبها الغفرانُ للرحمانِ يعدووفيَّ يحارُ أن ماذا سيحسوأخمرَ الإثمِ أم تقوى تُوَدُّ ؟إليكِ الأمر مولاتي وأمريرهينُ إشارةِ الكفّينِ يبدوهناك ثمالتي وكؤوسِ ودّيومن أجل التُّقى إنّي أَجِدُّرجائي للإلهِ بكلّ يومٍوأقرضُ منهُ ساعاتٍ فأشدوهي الألحانُ تأتيني بعفوٍوكيف أردُّ عَذباً لا يُردُّ؟صلاةُ الرّوحِ فرض ختامِ يوميوفي الأحلامِ ما لي منهُ بُدُّ