

كيف سيرقص في عرسك؟
الى الأخ ماهر حسين، في ذكرى وفاة والده من بكر أبوبكر
حلُم أن ينظر لك خلسةوأنت تدرسأو يرمقك تقرأراشداوحلُم أن يعدّ لك كوبا من الشاي الساخنوانت منهمكفي امتحاناتك المدرسيةوما شعر لحظة بضيقأن تفصّد العرق من جبينهوهو يعدوويعدوليرى نتيجتك في امتحانات التوجيهيورغب -في ظني- أن يرىابتسامتكوأنت تحفر اسمه فيكوفي نجاحات الجامعةوكان لا مباليالما يقاسيه هولأنه من أجلككان يمنى النفسبرؤيتك تفوقه طولارغب في أن يمسّد شعركبيده اليمنىوأنت تتعافى من نزلة بردكما حلم كثيراكيف سيرقص في عرسكوما أظنه الا وسكر حلماوهو يرسم حفيدهآية تسعىولا بد أنه لاعب الحمامات جذلاوهو يفكر ماذا سيهديكحين تقفز الى الصف السابع فالثامنحتى تلبس جبّة التخرجوقد تراه انتقلبين عشرات المحلاتوالشوارعيبحث لكعن حذاء جديديهديك اياهفي عيد الفطروتراه ما زال يحادث الغيماتومزن السماءأن يكلل اللهجسدكوروحكبالصفاء والشفاء وهدير الرحمة....رحمه الله في عليينورحمناوحشرنا معه