الجمعة ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم باهر عبد الإله علي

كل الطرق تؤدي إليه ..!!

عندما تنتهي حكاية حب استمرت لسنواتٍ طويلة كانت مليئة بالسعادة والرضا
وتنتهي فقط لأن قدرها كان أن تنتهي
تجد نفسك غائصاً في أعمق أعماق الحزن 
لا رفيق لك إلا الكدر والهم والليالي الظلماء.
 
ولا مؤنس لك إلا ذكريات أبت إلا أن تعيش في رأسك الصغير 
وتكون هذه حالتك لسنواتٍ أخرى،
ثم تدعي بعد ذلك أنك قد شفيت وأن ما علق بقلبك قد أتت عليه السنون
ويشاء الله أن يأتي من يحرك فيك ما ظننت أنه قد سكن إلى الأبد
فتتصافق في داخلك أجنحة الشوق والخوف معاً.

الشوق لتلك اللحظات التي كثيراً ما حلقت بك فوق غيماتِ السعادة، 
والحنين لذلك الماضي الذي ما زال يرسم على شفتيك ابتسامة برغم الحزن الذي يعتصرك 
والخوف من تكرار تجربة لا يعلم نهايتها إلا رب العالمي.

فلا النفس مهيأة لدخولها
ولا القلب يقوى على احتمالها 
ولكنك كباقي البشر
تنجرف بحثاً عن حضنٍ دافئ
وعلاقة تسمو فوق كل سمو 
فتقرر من غير شعور الدخول في التجربة،
لتجد نفسك في الأخير تتعامل مع مشاعر وأحاسيس لم تعتد عليها
فيأخذك الحنين إلى البدايات
وتعود إلى الحزن حرّان باكيا 
لتدرك حينها أن القلب لا يقبل القسمة على اثنين وإن طال المدى


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى