الأربعاء ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
في رسالة على الدميني إلى ديوان العرب
بقلم علي الدميني

كلمات لا تخص أحدا.. سوانا

من ضفة أخرى لا يفصلها عن المشاركة فى هذا البهاء الخصب سوى الماء..

من ضفة لا تبتعد عن نبض المعنى الجليل المشع بحضوركم الثقافى الدائم، إلا مسافة قيد رمح من المحبة والعرفان..

من أفئدة لا حد لسقف أحلامها، غير ما تضمره من وثوقيات إيمان مطمئن وصلب كالحجر، يؤكد لنا دائما على أن رنين الكلمة الصادقة، ومخيال الإبداع الحر، سيبقيان جبلا يعصمنا من الخذلان، وأفقا مفتوحا على ممكنات صياغة واقع أكثر عدالة واقترابا من إنسانية الإنسان..

من الظهران، أعايش معكم غبطة ما تسره ليلتكم من علامات، وما تعلنه من دلالات، وأبادلكم تحية ماء النيل بتحية عطش الصحراء، وفيضان الوفاء، بأنس ما يتسرب إلى قلب المسافر من لذعة ظل الهاجرة.

أيها الأصدقاء فى "ديوان العرب" وفي "مجلس المستشارين"، وفى هيئة شرف توزيع الجوائز، أغبطكم على ما أحييتموه فى وجدان الكثيرين من جذل بهذه المبادرة، وأهنئكم على ما تزهو به ليلتكم من جماليات التفرد والسبق.

كما أننى أرنو بحنو بالغ إلى ضوء الايام القادمة، التى نحلم بأن تهيئ لنا مقاما لائقا، لنحتفى فيه بتكريم القامات الثقافية السامقة، ممن ضم مجلسكم هذا، أو سواه.

أيها الأصدقاء..

أرفع لكم، مع شقيقة العمر ورفيقة المسيرة "فوزية العيونى" ـ التى تنوب عنى فى مشاركتكم احتفاليتكم الثقافية المضيئة ـ أصدق مشاعر الود والامتنان، متوجة بأشد القناعات تشبثا بحلم الصباحات المضيئة القادمة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى