الثلاثاء ١٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم أشرف عزمي

قد ينتهي الحب

في وقت ما
سأخرج من عروقي أشياء تخصكِ
أنتِ لا غيركِ سأستطيع أن أتجول في ذاكرتكِ أكثر قليلا من الآن
ستفكرين مليا كيف تختبئين وراء نظرتكِ الفاضحة
ولا يكون هناك وقت للخجل
ستتقلص المسافة للدرجة التي لا تقاس فيها
ونمتطى تلك البقع القطنية التي تملأ السماء
النجوم التي تهجر أماكنها في محاولة جادة للاقتراب منى تملأني غرور
أكثر ما يسعدني تشبثكِ بذراعي وكأن حياتك تنتهي بفقده
نترك المكان الذي اعتاد أن يرانا ويبتهج
أحيط كتفيكِ بذراعي
ما زالت أصابعكِ تداعب خصري
لم نر من الزحام والغبار الكثيف إلا حدائق تخصنا نحن
وكلما اقتربت اللحظة التي لابد أن أترككِ فيها
زاد تشبثك بى ومداعبة يدك ليدي
الشارع الذي سيبتلعكِ منى أقترب
نلتفت كي تلتقط أعيننا نظرة اعتدناها كلما التقينا وأوشكنا على الفراق
تركت يدي بين يديكِ وقتا لا أعلمه
ولم أدرك أنني في هذا الزحام والغبار
إلا عندما وجدتك دماءً على الطريق
اقتربت منكِ
أغلقت عينكِ
شردت
تركت تلك الجموع والمارة
عبرت للطريق المقابل
واحتضنت سيارة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى