الأحد ٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧

قبلات على الجانب الآخر

عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع بدمشق،صدرت المجموعة القصصية الأولى للكاتبة :ماجدولين الرفاعي،وهي من القطع المتوسط وعدد صفحاتها 95 صفحة احتوت على 22 قصة قصيرة.

في مقدمة المجموعة كتب الدكتور خالد السليكي:

لا اعرف كيف وجدت نفسي أقرا نصوص ماجدولين....ولكن اذكر كيف أن أول نص قرأته على صفحات العالم الافتراضي، كان كافيا ليشدني إلى سحر عالم لم يبرحني منذ ذلك الحين..

ففي نصوص المبدعة حرارة دفينة تُشعل في القارئ حرائق عميقة، ليجد نفسه يسائل كل القيم والعلاقات.إنها تزج بك في عالم وجودي بامتياز..
إنها نصوص تخلخل كل أنواع العلاقات التقليدية بين الأفراد...بين الرجل والمراة...بين الحاضر والماضي...بين الوقت والزمن...كما أنها تنتج صورا مثخنة بالرمز الحابل بالدلالات الذي لا يتوقف عن إعادة تركيب وتشكيل العالم.. إنها نصوص تفيض بمعادلات الكائن والممكن والمستحيل،من خلال تقابلات تكشف عن عدد لانهائي من الثنائيات التي لا تتوقف عن إشراك كل العوالم ..فتخلق، بصورة ذكية مطرزة، فضاء من التوازيات التي، هي نفسها، تزيد من عنف الأضداد والمفارقات...إنها بحق تقرع أبواب عالم ظل يقفل أبوابه في وجه كل الكلام..

وماجدولين بعملها هذا تحاول ان تقلب المعادلة وان ترينا كيف ان المرايا تعكس الصور بشكل مقلوب!

هكذا تصير اللغة السردية، عند كاتبتنا، مجالا أنثويا بامتياز، كما تصبح مأوى لممارسة الحرية والبناء والهدم..ثم البناء..لذلك فان أسلوب الكاتبة يتحرك في فلك يُشَعْرنُ العالمَ، ويجعل من الوجود فسحة للدهشة الطفولية الحالمة أبدا..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى