الثلاثاء ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم
غيمة دعاء
1لموت أطال بقاء حياتيوظل غريبا فباح طويلا..أسر لها بكل آياتيلوجه الرحيل وبعض إيابي..أنت واو عطف حنونة..سِفر حروفي الغالية..لا تصدمنك هاوية.. ولا تخضن قلبك شهقة الأيام..لعل عمري حكاية لم يروها الطين زمانا..بكاها مكانا..لعل الدرب أفشاها واستباح جوى عيون السر.تائه عني مذ وجدتني وجداأتلمس وقع غيابها مريعاومذ اسلمتني الى متاهات الصمت..***يفضحني بياض الليلويغري بي سواد الغيابوتعبث بسكينة بحيرات روحيكل الوجوه.أكتم أني أنتظرتها عمرا..دنا يأسى صادقاأمينا دنا أملي..دنوت منه أشاحت.. أشاح أملي..ما أشحت فما دنتظللت انتظارا وعمري..***أورق بريدُ الحب الصباحي بدموعيعلى خد فل السلام اليهاعبر عبرة الفقد ووهج هجران..على خاصرة الصباحوضعت كف الاحتراقوأومأ رأس القلب بكاءاً!2لازلت في مثواي قبل الاخير مسجى قارة أحزان باردةتستجدي انفاسي انهيارا دون بحر!وعد يحمل الحلم بعيدا حيث نصف حرفيشع ابتهالا واشتياقاًفلليل ترانيم الشجىله صلاة التياع..تراتيل غربةوطقوس الفجيعة..مدى دونما أفق انتهاء.أستعيذ بعينيك من بياض ورقتي..من وجع انكسار الحرف..ومن قدس النهايات القادماتلا تسلي قلبيمتى... لم.. سحقته الأمنيات..؟إنما جف نهر..الصدى يهزأ بحلميتحسس لقاء الحلميخشى أنفاس الصباحأسدلت ستارة الأمل...يحيا ظلام غياب.يؤوب حرفك..أتحسس والقلم شعاع الايابونستعيذ معا بك من بياض الورق.