الثلاثاء ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤

عن ماذا تتحدثين؟

ليلى عبدالله علي الحيمي

هل تقبل ذلك؟..........
لم أفهم ماذا تقصدين؟.........
أن تبقى أسيراً دون جواب.............
أن تصبح لا شيء في غمضة شيء..........
أن تبحث عن اسم وسط شتات.................
أن تمضي وبداخلك ألف سؤال وسؤال...........
أن تفهم مني سبباً وتترك بعض استفهام...........
لا تسأل أو أسال.........
تلك هي الأخرى خلف القضبان.........
بين بعض الناجيات...........
وأخرى نادمات...........
والآخر يشهدُ قصة..........
أن العار أصبح شرف...........
في زمن بات فيه العُراة أحرار...........
والصمت بات هو الآخر ............
أملنا في النائحات................
لا شيء جديد يبدو.................
فالوضع مُستّتب للحظة.............
والأمن هو الآخر فوضى...........
العالم يمشي في موضة............
ونحن نعيش قصة ملحمة...............
نرى فيها إجرام ...........
بكل الطرق المُحّرمة..............
لكن زمان الشرع هذا.............
أباح لنا ذلك..............
فنغتصب الحق ونمضي به للمقبرة..........
ونستبيح المحظور.........
ونتعالى به أمام الجمهرة........
نحن شياطين التاريخ.................
وزيف الحاضر والماضي................
بل والمستقبل إن كنت تريد..........
لا شيء غريب يبدو............
سوى بقايا آثار لقصة وجع............
سُطر بدم ٍمن مجزرة...........
فلا غريب سواك ..............
فأنت الآخر تسأل ..................
عن كل هذا؟................
وتقول أنتِ، يا هذا!.............
عن ماذا تتحدثين ؟..............
وتُبربرين بهذه المهزلة..............
إلا يليق بصوتكِ أن يُلجم...........
في المحكمة........
أم تريدين أن تبقي ميتة دون حياة.........
كما هو حال وطنكِ المشرد.......
في بعض المطارات........
فتكونين بين المرحمة والمقصمة...........
أما ماذا تريدين؟............
أو بالأحرى عن ماذا تتحدثين؟...............
فأنا لا أريد أن اسمع صوتاً.........
ولو كان هسيسا ........
فأنا أكره المقاومة........
واحب عجزك عندما تكونين................
تحت وطـأة رحمتي المعظّمة............
فأمضي حتى لا يُصيبك كل هذا.......
أو تُحل لعنتي عليك ........
وعندها ستخسرين.............
وسيشهد التاريخ بأنكِ هُزمت..............
دون مسعف من الجميع ومن بينهم.........
من كنتي تحاربين من أجلهم................
فعند القيامة سيعتبرونكِ الخائنة اللدود..........
وأنا الصديق الجليل..............

ليلى عبدالله علي الحيمي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى