الأحد ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤

عندما يبكي الوطن على خارطة الوأد

مهند يحيى حسن التكريتي

( 1 )
مصلوبا ً على خشب الوداع
يرتل
أغنية الشمع الراقد
في أقمطة الهمس ...!
..........
..........

( 2 )
مسكونا ً بثقوب الصمت
وأقراط الذل
ألقي بجسدي المغلف
بفلين وحدتي
بين أسمال الأوطان ...
المستباحة

( 3 )
من أي البقاع أنت
 من (( أرض ٍ )) يتحايل فيها القاتل على القتل
من أي الأصقاع أنت؟
 من (( أرض ٍ )) تصطاف بسوط القمع
وتشتي في مطر الدم

( 4 )
قرأت فاتحة الروح
في مقبرة الشهداء
على أرواح .. غيرة أولادي

( 5 )
يا عرافة .. أبي الهول
خبريني
متى يتطهر أبنائي .. من زمن العهر !!

( 6 )
ترتسم الأوطان على كفن الموت
وأنتم!
هنالك تبحثون في ... الوهم

( 7 )
من يتعرف في عتمة هذا الليل
على (( دجلة )) و(( الأمازون ))

( 8 )
لو أبدلتم عاصمتي بنيويورك
لامتلأت المآذن..
بنقيق الضفادع
والساحات
بلغة الروك أندرول

( 9)
خطوة .. خطوة
كنا على شواطئ الحلم
نغرق .. بالصبر

( 10 )
قلت للنجم :- تعال لنبحث
عن بوصلة التلاشي
وعن قميص ضوئي المعقود
على ناصية غبارك
تعال
لنعصر ما تبقى على فتات ذاكرتي
من أوردة الـ ...

( 11 )
من ينفض الغبار عن طحلب زمني
ليضيء وجه التأريخ
ويُنهض نعاس إسرافيل
على قافية الوأد

( 12 )
كفني ..!
من يدلني على شاهدة قبرك؟!
لأضع قرب رأسي
وردة ً .. وقصيدة!

مهند يحيى حسن التكريتي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى