الاثنين ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥
بقلم
عطر مريب
عصافير تهجر شباكها الأخضرَ السندسيوعطرٌ مريبفتاةٌ ستضرب أحلامها بيدٍ من لهيبٍوبرق خفيفوطفلٌ يؤرجح أوهامه فى الهواءوشيخٌ يغنيسأركض خلف الذي ما تبقى من العمر والمستحيلوصبٌ يبوءيضيء من الوجد يهذيسأحمل وشما على زند قلبيوأتركه يستبيحيسافر فى النبضوشمي شميميعراري وعارييذكرني كل يومبوخز التي وشمتنيوشكت فؤادا بإبرتهاهكذا كان جو الفراغسأبدأ هذا القصيد بزخرفة النصبالمستحيل القليلسأنسج من نجمة الليل أغطية ولحافايدثرني من ثلوجكمن برد نأيكرأيـك أنْ لا ملاذ من الوجدغير مزيدٍ من الوجدقف أيها الرعوي المسافرليس هنالك من قمر فى حقولكما من قطار سيرحل مرتحلا في البعيدالمحطات غادرت الواقفينإلى بلد طيب وطهورٍوأحصنة الليل ما ركضت فى اتجاه البلادالمسافات من حزنها صهلتأربكت بالبكاء الرمادي كل الذين مضوا فى طريق القوافلغافـلْ رفاق المفازاتواتبع سرابكحتما سيدركك الماءيهجرك الظمأ المستبدارتعش محض برد يهبوثمة صيفٍ يجيءوثمة ثمة.....لا تفتخر بدهائك يا صاحبياقترح فى خيالك مقهىً وشايا ونرداوشاكس صحابك في ولعٍثم قم هاربا من حساب النوادلِوالإخوة البخلاءأفقْ فى القرى وازدحم بجحيمكبح لـ صباحٍوبح لفتاة البنفسج بالعنبري الذىهزأعطافها الليناتوخض بحر مشمشها وبحيرات أوجاعهاقل لها ما تيسر من كذب حالــــمٍ..واحتجب