عصفور من الغرب - رواية
هذا هو مساء الثلاثاء، اليوم الثاني من أيام إجازتي الخمسة عشر، وأنا في محطة الحافلات بميدان عبد المنعم رياض.
على المقعد الحديدي أنا هنا قاعد، منذ نحو نصف الساعة، المقعد من تحتي ساخن، والصهد يشتعل من الإسفلت الأسود، والسيارات في الشارع من ورائي تنفث دخانها مثل أفعوان، وسحج العجلات والأبواق والضجيج هو إيقاع مدينة الثلاثين مليوناً، وأنا في محطة "عبد المنعم رياض"، أنتظر الحافلة الصغيرة رقم 30، لتحملني إلى شارع "مكرم عبيد"، الحقيبة الجلدية أنزلها عن ظهري، أخرج زجاجة الماء البلاستيكية، أبلّ بها حلقي، الماء أصبح ساخناً، يحتاج إلى قليل من الشاي، وقليل من السكر، بل لا ضرورة هنا للسكر، لا بد من الإقلال من السعرات الحرارية، حافلات كثيرة تدخل إلى المحطة، يتراكض الناس إليها، يتعلقون بها، قبل أن تستقر في مواقفها المخصصة لها، يحشرون أجسادهم فيها حتى قبل أن ينزل منها ركابها المغادرون، لا بد من التزاحم، والتدافع، كيف لي أن أفعل مثلهم؟
لمتابعة قراءة الرواية المشوقة يمكنك تحميل النص بالنقر أدناه على أيقونة الملف بي دي إف أدناه، واستمتع بقراءتها
مشاركة منتدى
20 نيسان (أبريل) 2014, 16:07, بقلم امل
رواية ممتعة و رائعة و مشوقة للغاية