الاثنين ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم
ظنونٌ على ضفاف الوجع
طعنوهفتألم وثاركمموا الأفواهَواستكثروا عليهِرفاهيةَ الآهعُلِقت على أبواب النهار حكايانقشتها أناشيدُ المطرتهاوي غرورُ المستحيلِ حين حاصرتهتراتيلُ السَحرنقطةُ دمٍ باسمةصافحت ارتعاشَ دمعةٍتنبأت بالخطروقعت من بين أناملهِ سَلةُ أيامهِ القليلةو وسومُ القدرتناثرت الأيامُ في سماء الميدانتعزفعلي خفق الوترخيولٌصهيلُها مزق عطشَ الماءصرخةٌانتمت للنهروتنفست بصدر السماءمصابيحٌسال ضوءُها بين رحيلِ الشفقِوأهدابِ المساءوهطولُ النورِ غيثٌامتد من الدجى إلى الدجىبلا انتهاءنتأ من ظهر الوجع أحمقٌقد أضمر صقيعَ الفجورحاول اغتيالَ الشمسِ فانفجرتأقمارا ونجوما وبحورقال:أطلقوا الرصاصَ علىفرحة الزهورازرعوا الدربَ حفراوأحجارا وقبورصَوِبُوا نحو وشم النغم علىصدر الطيورهذا صدريعَارٍ كما الصحراءلا يبالي وهجَ رصاصتِكهذا دميأناملُ ضوءٍأشعلت ليلَ خيانتِكهذه يدُكقد ماتتقبل أن يولدَ الموتُوذا وطنيفي حضنِ حضنِهارتميتُوذاتَ ظلامٍأطل من شُرفة الحُلمِ قناعٌيتوسط زحفَ الركامثْبَت الأملَتحت أقدامِ الرياحأعلن على الملأأولَ الحَصادومخاضَ الصباحثم لاذ بركنعند منعطفِ السواديحاول غسلَ دمي الذي التصقبإدعاء الحِداديملأ قواريرَ عظاميبنوايا موتٍ صاعقيسكب صدي المؤامرةعلى لهيب هُراءٍ مارقأيمكن أن تكونَ لك ذراعا تحمينيوأخري تحمي قاتلي؟تحاول قتلَ طائرٍمن الوشم قد أنطلقواستِعادةَ حرفٍعلى سطر قد أحترقمات الخوفُ واندثرعند أطرافِ جُرحٍ غائروكل رصاصةٍ من رحمهايُولَدُ ألفُ طائرألم تدرك بعدأن الجَناحَ لا يُقيدوأن الموجَ لا يُروضوأن النهرَ لا يُقوض؟