شيماء سعيد رومانسية بنسبة 10 بالمئة

–  كيف ترين موقعك على خريطة أبناء جيلك؟

لا أستطيع أن أقيّم نفسي، ولكن بشكل عام أحاول أن تكون لي شخصيتي المستقلة وأعتقد أنني نجحت في أن أصنع "ستايل" خاصاً بي، ويكفيني أن الناس لو سمعت صوتي دون أن تراني ستتعرف فوراً على هويتي.

–  يقال إنك تشبهين بسكال مشعلاني، هل أفادك هذا الشبه أم أضرك؟

بسكال، فنانة جميلة جداً، وكانت مشهورة في لبنان قبل أن تأتي الى مصر، لكنني أصبحت معروفة في مصر قبلها بسبب أغنية "آهه" ومن ناحية الشبه لا أعتقد أنها تشبهني ربما يكون هناك شيء مشترك في الروح لكننا في النهاية مختلفتان تماماً صوتاً وشكلاً ومضموناً.

– بما أنك خريجة قسم الصحافة بالجامعة الأمريكية، ما رأيك في علاقة الصحافة بالمطربين الجدد؟

الصحافة جزء أساسي من نجاح الفنان الجديد، وتقديمه للناس، لكنني في الوقت ذاته أرفض أن تتحول هذه الوسيلة الإعلامية الخطيرة الى أداة ابتزاز تهدد الفنان بالتجاهل أو الهجوم، لأنه لو هناك مجلة ضد فنان معين، فهناك عشر مجلات غيرها.

–  الدلافين في أغنيتك المصورة الأخيرة، هل سرقت الكاميرا منك؟

لا أعرف بالضبط، ولكن الأغنية عمل ناجح متكامل.

–  سمعنا أنك تنوين التصوير مع أسود في "الكليب" القادم؟

غير صحيح، حتى لا أكون من الفنانين الذين يكررون أنفسهم.

– ما رأيك في ظاهرة "العرى" التي تقودها الفنانات اللبنانيات من أجل التسويق في القاهرة؟

لست متأكدة من أن العرى وسيلة للتسويق، فنحن في النهاية نتحدث عن فن محترم، وأنا لست ضد العرى الشليك البعيد عن الابتذال، لا مانع من التعري ولكن في حدود الاحترام.

–  وماذا عن انتشار عمليات التجميل بين الفنانات؟

الكلام عن أي تغيير في الجسم يصيبني بالخوف لأنني أرفض اللعب في جسدي ولا يمكن أن أتخيل أي تغيير في فمي أو أنفي.

–  لكنها أحياناً تكون ضرورية؟

نعم، أحياناً تكون ضرورية، ولكن بالنسبة لي فالحمد لله ليس فيّ شيء قبيح حتى أضطر لذلك، وإذا ارتديت عدسات "LENSES" فلفترة قصيرة جداً.

–  بدأت ممثلة ثم اتجهت للغناء، هل يمكن أن تعودي للتمثيل؟

لا أعتقد، لأنني لا أريد أن أكون هاوية ولذلك جاء اتجاهي للغناء نابعاً من رغبتي في الاحتراف، وأنا أجد نفسي في الغناء أكثر من التمثيل.

–  هل هناك لقب معين تحبين أن يناديك الآخرون به؟

كثيرون يطلقون علي "مطربة الشباب" وآخرون يسمونني "لؤلؤة الغناء العربي" لكنني أعتقد أنه من السابق لأوانه، أن أفكر في مسألة الألقاب.

–  هل يقتصر جمهورك على فئة معينة؟

الشباب عموماً، ولا سيما البنات، ولكن الشيء الجديد الذي لاحظته وأسعدني كثيراً هو انجذاب الأطفال الشديد لبعض أغنياتي.

–  اتجاه الفنانات اللبنانيات والخليجيات للقاهرة، هل يشعرك بالقلق؟

إطلاقاً، فهذا شيء طبيعي وأهلاً وسهلاً بهم في بلدهم الثاني.

–  ألا تخافين من المنافسة؟

بالعكس، المنافسة شيء إيجابي وفي النهاية الجمهور هو الفيصل والحكم العادل. وإذا كانت الفنانة اللبنانية تستقبل بترحاب شديد في مصر، فكذلك المصرية تفتح لها بيروت قلبها وذراعيها.

– ألم تفكري في الغناء باللهجة الخليجية خصوصاً أن لك شعبية في منطقة الخليج؟

أعتقد أنه حان الوقت لذلك، ولكن لا لم أقرر بعد، ماذا أغني.

–  ألم تفكري في عمل "دويتو"؟

مشكلة "الدويتو" أنه أصبح موجوداً بكثرة، وإذا أقدمت على تلك الخطوة، فلا بد من فكرة جديدة تكون مختلفة عن السائد.

–  من المطرب أو المطربة الذي تدندن له شيماء وهي جالسة مع نفسها؟

ليلى مراد وأم كلثوم وعبد الحليم.

–  بعيداً عن الفن، ما هواياتك؟

ركوب الخيل الذي تعلمته على يد العظيم الراحل أحمد مظهر منذ أن كان عمري ست سنوات، بالإضافة الى الرسم.

–  هل أنت رومانسية؟

أنا رومانسية بنسبة 10%.

–  ما أخبار حياتك العاطفية؟

ربما كان التركيز في العمل وراء إهمال أو نسيان هذا الجانب، لكن عموماً كل شيء حسب النصيب.

–  ما مواصفات فارس أحلامك؟

أهم شيء حبه واحترامه وتفهمه لظروف عملي.

–  من الملحن الذي تمنيت العمل معه ولم يحدث؟

بليغ حمدي.

–  والشاعر؟

بهاء الدين محمد، ولكن الحمد لله كتب لي أخيراً.
–  ما رأيك في انفجار شهرة نانسي عجرم؟

لا تسألوني عنها ، فأنا لا أعرف إن كانت ستستمر أم لا.