

شرٌّ كبير
هبَّ مصعوقا للضجيج، الطرق وصل صفيحَ الباب، ثم صاحب الطرق صراخٌ، يُقطّعه لهاث، زحف اتجاه الشرَّ القادم زحفَ مودّعٍ، ثمَّ قام، وسحب الرتاج، فتكومت له على العتبة كلبةٌ، وفيه شخصت عيناها الذاهلتان، أمّا الصِّبية فتراجعوا بحجارتهم مزمجرين في الزقاق!