

شروخ في الأعماق
انهار جبل الثلج.. فحن للبحر.. استجمع بحارته..نصبوا الأشرعة..تقلد مكانه كربان أرهقه طول الغياب.. لم تستجب له دفتها.. كان الصدأ قد التهم مهاراته!!
***
بينما كانت وخزتها تنخُر عظامه.. تحامل على قلبه.. صم أذنيه.. غفر لها أصداء عهرها المتكرر.. و سار عكس منطقه في الحياة.. فوقع في زوبعة من وخز الضمير!!
****
يشتم دوما مصائبه قبل وقوعها.. حاسة يمتهنها احترافا؟ تحققت له دوما، فزادت قناعاته بأنه رجل غير عادى؟ الآن، يشتم فاجعة قادمة، ستكون الأشد حتما، لأنها بعنوان: وداعا حبيبي للأبد .. فقد انتصر المنطق بالضربة القاضية!!
إلى اللقاء.