سليمان الحلبي، هل يعود إلى حلب!
أقامت اللجنة الوطنية الشعبية للمطالبة باسترداد رفات الشهيد سليمان الحلبي وبالتعاون مع دار الشرق الجديد لنشر العلوم الإنسانية في الدوحة، ودمشق ، ودار الفتاة للطباعة والنشر والترجمة بدمشق حفل توقيع كتاب (سليمان الحلبي أول منتقم للعرب من العدوان الغربي الحديث) لمؤلفته الكاتبة الصحافية بيانكا ماضية، وذلك في مطعم القصر الأموي بدمشق.
وقد ألقيت في الحفل كلمة منظم الحملة ألقاها الأستاذ الصحافي هاني الخيّر ، وكلمة إعلان إنهاء الحملة ألقاها عضو اللجنة الوطنية الشعبية السورية لاسترداد الرفات والجمجمة الباحث ليث المصري، وكلمة المؤلفة الباحثة، والصحافية بيانكا ماضية وكلمة دار النشر للأستاذة سحر بساطة والأستاذ عبد الرحمن الخيّر ، وكلمة أخرى لعضو اللجنة الوطنية الأستاذ المحامي فواز الخوجة... وقد أشارت الكلمات إلى حملة التواقيع التي ابتدأت من دمشق في العام الماضي لتنتقل إلى باقي المحافظات ، كما أشارت إلى انطلاقة دار الشرق الجديد في مجال النشر ، وإلى دواعي تأليف هذا الكتاب ، وإلى الإعلان عن انتهاء الحملة بعد أن بلغ عدد التواقيع فيها مئة ألف توقيع ...
وقد أشارت الباحثة الصحافية بيانكا ماضية مؤلفة الكتاب وعضو اللجنة الوطنية الشعبية في كلمتها إلى رحلة البحث التي قامت بها إلى فرنسا للبحث عن جمجمة ورفات سليمان الحلبي في متاحف باريس، وإلى دوافع تأليف هذا الكتاب وإلى أقسامه التي تضمنت شخصية سليمان الحلبي وصورة عن محضر التحقيق كما نشره الفرنسيون ، وآراء في قضية سليمان الحلبي ، والدكتور المؤرخ شاكر مصطفى ، وسليمان الحلبي والصحافي المؤرخ هاني الخيّر والحملة الوطنية الشعبية لاسترداد جمجمة ورفات الحلبي إلى حلب ، وما نشر في وسائل الإعلام المحلية والعربية عن الحملة وعن قضية الحلبي ، ومن يحيي ذكراه في حلب ، ورحلة البحث عن الجمجمة والرفات في باريس ، وسليمان الحلبي في المؤلفات العربية .....