سلافة معمار في الغفران

صرحت الفنانة سلافة معمار أنها تصور مسلسل الغفران ولديها مشاريع لعدة مسلسلات.. حيث أكدت قائلة: الآن أصور مسلسلاً بعنوان " الغفران من إخراج حاتم علي، وأجسد فيه شخصية فتاة تدعى "عزة" والعمل يتناول قصة حب بين اثنين يتزوجان، ويطرح فكرة خيانة المرأة للزوج، كما تعاقدت على بطولة مسلسل آخر بعنوان " انفلونزا الطيور" من إخراج مروان بركات.. وهو من تأليف حسن سامي يوسف ونجيب نصير وأجسد فيه شخصية صبحة..(تمزح قائلة): " هذه المرة لن تكون صبحة الحفيانة كما في" أبواب الغيم " وهي فتاة تعمل في مسلخ للدواجن.. العمل اجتماعي يتناول أكثر من جانب، كالفقر والفساد والحب، وهناك جانب جديد له علاقة بعالم الـ"كومبارس" الذين يعملون في المسلسلات ".. أيضاً عرضت علي المخرجة رشا شربتجي عملاً لازلنا نتدارس تفاصيله.

كندة علوش لبطولة فيلم مصري

قررت الفنانة السورية الشابة كندة علوش الاستقرار في مصر لفترة طويلة بعد أن تعاقدت على بطولة أول أفلامها السينمائية مع المنتج وائل عبد الله.. وهي استأجرت بالفعل منزلاً في القاهرة للإقامة بدلاً من السكن في الفنادق، أو التنقل بين القاهرة ودمشق.

الفيلم بعنوان " حكاية بنت" كتبه خالد جلال ووائل عبد الله ويخرجه شريف مندور، وسيشارك كنده في بطولته الشاب عمر يوسف.. يذكر أن كندة قدمت أوراق اعتمادها للدراما المصرية في دور الصحفية الذي أدته بنجاح في مسلسل " أهل كايرو" الذي عرض في شهر رمضان المنصرم، وهي أعلنت أنها تجاوزت عقبة اللهجة، حيث تدربت على اللهجة المصرية في إحدى ورش التعلم وأنها أصبحت تتقنها بشكل جيد جداً بشهادة المؤلف والمخرج وبقية فريق العمل.

جيهان عبد العظيم تنطلق للغناء

الممثلة جيهان عبد العظيم ستبدأ تسجيل أغنيتها الأولى في القاهرة من كلمات الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر وألحان وليد سعد وسيتم تصوير الأغنية بأسلوب الفيديو كليب في دبي وسيتولى إخراج الكليب عثمان أبو لبن.. جيهان صرحت بأن لديها عرض درامي من القاهرة لتكون بطلة أحد المسلسلات الرمضانية ولكنها لا تزال تفكر بالعرض.. وقالت أن المنتج محمد المجالي عرض عليها تقديم برنامج غنائي ضخم يهدف إلى دعم الأصوات العربية ورعايتها.. وقالت جيهان كنت بطلة لأهم المسلسلات السورية وبالتالي لن أقبل الإقدام على عمل إلا بعد التأكد من نجاحه.

دانة جبر في "دمشق مع حبي"

الممثلة السورية الجديدة دانة جبر ( اسم دانة يعني اللؤلؤة داخل الصدفة ) إختيرت من قبل المخرج المصري محمد عبد العزيز لبطولة الفيلم السينمائي السوري " دمشق مع حبي" وهي تنتمي إلى عائلة جبر التي قدمت الفنان محمود جبر والفنان ناجي جبر والفنانة مرح جبر خالة دانة، وتلعب دانة دور الفتاة الرومانسية التي يغيب عنها الحبيب وتلتقي به بعد ذلك في عمر الأربعين.. والسينما السورية رائدة في مجال الشاشة الفضية، بدءاً من فيلم " نور وظلام" زمان أواخر الأربعينيات، وكان من بطولة المطرب الراحل رفيق شكري.. وتعتبر دانة الآن حسب أدوارها في السينما والمسلسلات هند رستم.. السورية وهي ملكة الإغراء.. المهذب.

جوقة الفرح تحتفل بعيد ميلاد وديع الصافي

أحيت "جوقة الفرح الموسيقية " حفل تكريم مطرب لبنان وديع الصافي، لمناسبة بلوغه الـ (89) وذلك في دار الأوبرا السورية،فأدت من أغنياته "جينا الدار"- " جنات ع مد النظر"- "لبنان يا قطعة سما " إضافة إلى وصلة من المزامير، و" الله معك يا بيت صامد بالجنوب" إلى جانب اسكتشي " عالهدا" و" رجعوا الصيادي".

أما مطرب لبنان وديع الصافي فغنى موال "عالبال" ثم ختم بـ "حبيبة عمري سلاماً " ليؤكد أن صوته لا يزال درة الأصوات وأقواها رغم الزمن.. وقد أشرف على إخراج الحفل المسرحي الفنان جهاد سعد الذي توخى استعادة بعض الاسكتشات بشكل ممسرح، كما تم عرض مناظر طبيعية أثرية – سياحية سورية ولبنانية.

وديع الصافي، توجه في نهاية الحفل إلى الجمهور بالقول "أهلاً بالشعب السوري زهرة العرب.. أهلاً بأهلي رئيساً وشعباً.. هذا أعظم عيد في حياتي".

وقد أثار وديع الصافي إعجاب الحضور، واستحق تصفيقه مراراً بتعليقاته الطريفة، وبإصراره على غناء "الصعب " من الأغاني، فيما ذكر مؤسس ومدير "جوقة الفرح" الأب الياس الزحلاوي، "أن المناسبة، بالإضافة إلى أنها احتفال بعيد ميلاد وديع الصافي، إلا أنها تتزامن أيضاً مع مرور (25) عاماً على أول لقاء شخصي مع هذا الفنان الكبير، وأن اللقاء المذكور أوجد خطاً فنياً جديداً بنته جوقة الفرح مثل ما تبناه وديع الصافي، ويتمثل بإنشاء موسيقى دينية- روحية يلتقي فيها كل إنسان عربي، مسلماً كان أم مسيحياً، وأن وديع الصافي أنتج منذ ذاك التاريخ أكثر من 30 لحناً دينياً يطمئن إليها المسلم والمسيحي، لأنها كلها تتوجه إلى الله وحده، وبنمط شرقي بعيد عن الأنماط الكنسية.. ثم سلم الدرع التكريمية للفنان الكبير، معلناً أن هذه المناسبة تشهد على أن " الألحان الكنسية لا تخرج من بين جدران الكنيسة، ولكن ألحان وديع الصافي أتاحت لنا أن نخرج نحن بين هذه الجدران إلى العالم الواسع ".