فلسطين كانت حاضرة
على طريقتها؛ احتفلت فرقة المسرح القومي في مدينة الحسكة السورية بيوم المسرح العربي، من خلال عرض مسرحي بعنوان: «أنا من هناك»، حكت فيه معاناة العرب في الوقت الحالي.
المسرحية كتبها إسماعيل خلف الذي اكد ان النص يتضمن بطريقة واضحة أبعاد القضية الفلسطينية ومقاومتها في وجه آلة الحرب الصهيونية.
واجتمع النقاد على ان الكاتب والمخرج "خلف" أراد من خلال "أنا هناك".. ان يرسم لوحة فنية جديدة بلكنة ملحمية إنسانية.
«سقطت ذراعك فالتقطها واضرب عدوك» و«سقطتُ قربك فالتقطني واضرب عدوك بي فأنت الآن حر»، عبارات بدأ من خلالها العرض المسرحي على لسان بطل العمل "جواد" وهي استعارة من شعر الراحل محمود درويش.
و"جواد" كما وصفه النقاد ليس الا رمزاً للشخص المقاوم الذي يحمل بداخله الكثير من التمرّد والحنين، الى كل من يحبهم.. الحبيبة والام والمدينة والوطن.
المسرحية من بطولة: «باسل حريب» و«إبراهيم الدوخي» و«ربا محمد».
نبذة عن كاتب ومخرج مسرحية: "أنا هناك": هو كاتب ومخرج مسرحي، عضو جمعية المسرح في اتحاد الكتاب العرب – سورية – فرع الحسكة؛ عضو نقابة الفنانين؛
صدر له:
النهايات المفتوحة شعر، كرنفالات الخيبة شعر، مالم تقله الفراشة للوردة /شعر/. سوناتا الانتظار مسرحية: عويل الزمن المهزوم، و مسرحية، السور المنيع مسرحية: صراع اللوحة المهزومة، مونودراما المسرح في الحسكة دراسة حاز كتابه هوية مسرح الهواة في سوريا على جائزة وزارة الثقافة للنقد عام ٢٠٠٧، حاز على جائزة الدولة التشجيعية عام ٢٠١٩، له العديد من النصوص التي قدمت على مسارح سوريا مصر العراق تونس الجزائر. حاز على عشرات الجوائز في مجالي الكتابة والاخراج، له العديد من الكتابات التلفزيونية في سلسلتي مرايا وبقعة ضوء ولعدة سنوات، له مسلسل للأطفال احلام الفتى يقظان، تم تكريمه في العديد من المهرجانات، ويعمل حاليا مديراً للمسرح القومي بالحسكة.