احتفالاً بيوم القدس العالمي
احتُفِل بدمشق وحلب بيوم القدس العالمي، وبهذه المناسبة نظّمت المستشارية الثقافية الإيرانية بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين واتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين معرضاً للصور بعنوان: “القدس في أعين الأحرار” في صالة الشعب بدمشق.
تضمن المعرض عدداً من الصور واللوحات التي تحاكي القضية الفلسطينية وتمجد تضحيات الشهداء، كما تضمن المعرض إلقاء عدد من القصائد لشعراء من سورية وفلسطين عبروا من خلالها عن إيمانهم العميق بانتصار محور المقاومة، وبأن الشعب الفلسطيني قادر على الصمود والانتصار.
وفي تصريح للمستشار الثقافي الإيراني الدكتور (حميد رضا مختص آبادي) للصحفيين أكد على أننا جميعنا نشاهد جرائم إسرائيل، وفي ظل هذا الإجرام الجميع لا شك يشعرون بأنهم يريدون الدفاع عن فلسطين وعن شعبها ضد هذا الإجرام في غزة، وأضاف : إن كل حر في هذا العالم يحاول الدفاع ورفع الظلم عن هذا الشعب المظلوم بطريقته، سواء بالكلمة أم بالرسم أو بأي طريقة.
وفي مدينة حلب نظمت مديرية الثقافة واتحاد الفنانين التشكيليين بحلب ومؤسسة أرض الشام المعرض الفني التشكيليّ الذي حمل عنوان: “القدس في عيوننا”، والذي عبر عن صمود أهالي فلسطين والتأكيد على هويتها العربية.
ضمّ المعرض نحو 30 عملاً فنياً تتحدث كل لوحاته عن الحب لفلسطين ولشعبها الصامد في وجه إسرائيل المجرمة وبهذه المناسبة قالت أحلام استنابولي معاونة مدير الثقافة بحلب: نحن في كل سنة نحتفل بيوم القدس العالمي لتذكير العالم بأن القضية الفلسطينية قضية وطنية وإنسانية، مؤكدة أن تحرير القدس واجب الجميع، مشيرة إلى أن مثل هذه النشاطات لا بد منها لتوجيه رسالة بأن القدس مازالت في قلوبنا وفي ضمائرنا.
ونبقى في حلب حيث أقيم معرضاً فنياً تشكيلياً لطلاب مؤسسة “المميزون” حمل عنوان “صوت وألوان”، تضمن نحو 45 لوحة تعبر عن طوفان الأقصى وصمود أهل غزة في وجه العدوان الإسرائيلي المجرم.
يُذكر أنه في كل عام تحتفل سورية وإيران بيوم القدس العالمي بعقد المنتديات والملتقيات الأدبية وإقامة المعارض الفنية التشكيلية التي تعبر عن هذا اليوم، وللتذكير دائماً بأن القضية الفلسطينية قضية محورية للشعبين السوري والإيراني وللعالم أجمع .