الخميس ٢٥ آذار (مارس) ٢٠٢١
بقلم
سراب الرؤى
هـ أنا
عشتُ
في أل
هنا .... اللاهنا
في زمن.... اللازمنِ
الوجود.... اللاوجود
وأرض.... اللاأرضِ
أَمضي
إلى حيث لا أَعرفني
ك أحجية ٍ
رماها القدر
في عمق الصمت
وصدى الأيام
بلا قرار مني
فكيف السبيل
لأعتقني
بلحظة هروبٍ
من غفوة الزمن..؟!
التي ثكلت الأماني
على خدِّ الحسرات
أهدّهدُ الصبر
وأخفي الدمع
كي لا يراني
أعدُو… أرقص
في زقاق الأيام
بلا اللاشيء
حتى غدوتُ
مكتظّةُ
بالأعدادِ والأرقام
لأدركُ
كيف تغرُبُ الدّمعةُ..
في حضنِ
الغضبِ والإنكسار
تارةً....... نحو ألمٍ قبل
وتارةً...... نحو ألمٍ بعد
بحزنٍ صامت
يتهادى
إلى مسامعي
قطرة .... قطرة
كأناشيد ماءٍ
لا تكف عن البكاء
لأشّهد ..
أني
بداية نهاية
اللا نهاية
بدايتي
أولدُ كيّ أموت
بلا آنا