الأحد ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١
بقلم
أزرار الخوف
مذْ
أنّ دق الزمن
وجع وتدٍ
في جمجمتي
وأنا أنحتُ
خيبات العمر
بإزميل الدمع
بدون عزاء
فيا ليتني
أرسم
حدّا فاصلا
ما بين
البداية وتلك العودة المهزومة
فلا أبصرني
معلقة
بعقارب الزمن
أدور ..... أدور
وأدور
في فلك العجبِ العحاب
أجبر بها
وجه الزمن
تدور
مع الأرض
عكس العقارب
لأفك
أزرار الخوف
عن مرايا الماضي
وأطلق أجنحتها
على أرصفة الوقت الضائع
بزمنٍ مغاير ..... ومكان مغاير
أكن بها
سعيدة
حرة
لأذبح
كل لحظة حزنٍ من العمر
وأمضي
في أروقة الزمن
بوجه نسيّاني