السبت ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤
بقلم
سرابُ الحقيقة!
تلكَ الثيابُ الذهبيّةُ
التي تغطي العدمْ
لا أرى وجودًا فيها
حيث لا ينفعُ الندمْ
تبدو كقمرٍ ساطعٍ
يُخفي الكوكبَ والنجمْ
النجمُ يلمعُ في السما
و وصولُه من الوَهمْ
وكأنَّها أحلامنا
في خريف هذا العمرِ
نركضُ خلفَ سرابها
وفي المدى
تزولُ النعمْ
تلاشتْ في صمتِ الليل
وصباحها
كأنما سطرُ الزمان
فيه كُتب على الرملْ
نبتعدُ عن دروبِ الحقيقة
والآمالُ هي الصدى
في عالمٍ ليس فيه يقين
وكلُّ شيءٍ فيه نَصْلْ
نظلُّ نعزفُ
ألحانَ السراب
والوجوه تَبتَسمْ
وفي النهايةِ
يُختتمُ الطريق
بما لا نعرفُه
من الألمْ...