الأحد ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢٥
بقلم سامي أبوبدر

سامي أبوبدر

• سامي أبوبدر

• شاعر، وقاص، وباحث في التاريخ والتراث.

• ولد في 3 يناير 1975م، في قرية القومسيون شرق، مركز مطوبس، محافظة كفر الشيخ، مصر.

• حاصل على ليسانس الآداب والتربية، قسم اللغة العربية، جامعة الأزهر بالقاهرة عام 1998م.

• يعمل مُعلِّمًا للغة العربية وآدابها في كل من مصر والسعودية.

عضو اتحاد كتاب مصر.

عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية.

عضو نقابة المعلمين المصرية.

عضو الاتحاد الدولي للغة العربية.

• صدر له في الشعر:

ساعةٌ من لَيل، ديوان شعر، (طبعة أولى) عن دار العماد، القاهرة 2015م، طبعة ثانية عن مؤسسة يسطرون، القاهرة 2018م.
بَوحُ الجداول، عن دائرة الثقافة بالشارقة، الإمارات 2021م.
أُحبُّكَ ما سألتُ عليه أَجرًا، عن نادي الطائف الثقافي الأدبي، السعودية 2023م.
مواسمُ الغِياب، عن مؤسسة يَسطُرون، القاهرة 2024م.

• صدر له في قصص الأطفال:

حديقةُ الزهور، عن دار واو، القاهرة 2021م.
حديقةُ العصافير، عن دائرة الثقافة بالشارقة، الإمارات 2022م.

• صدر له في التاريخ والتراث:

اللُّغةٌ والكتابة والأدب في مِصر القديمة، دائرة الثقافة بالشارقة، الإمارات 2023م.
مِصرُ القديمة.. تجوال بانورامي في مَفاتن التاريخ، دائرة الثقافة بالشارقة، الإمارات 2024م.
المِصريُّون مِصريُّون، مؤسسة يَسطرون، القاهرة 2024م.

• له تحت الطبع:

رحلة إلى كِيمِت، أنثروبولوجيا.
أوراق في حقيبة قروي مهاجر، تاريخ وتراث وذكريات.
حكايات مريم، قصص أطفال.

• نُشرت قصائدُه وقصصه ومقالاته في التاريخ والتراث في أكثر من عشرين دولة عربية وأجنبية.
• تُرجمت بعض قصائده إلى الإنجليزية والإسبانية والروسية والصينية والبنغالية، ونشرت بدوريات دولية.
• ضمَّت اسمه موسوعات شعرية للشعراء العرب المعاصرين منها، موسوعة الشعراء الألف، وموسوعة الشعر المصري الفصيح، والموسوعة الشعرية العربية المعاصرة، وغيرها.


مشاركة منتدى

  • عَزفٌ علَى وَترِ الحَنِين

    لِمِصرَ أَشدُو لُحُونَ الشَّوقِ أَشعَارا
    وأَذرِفُ الدَّمعَ كالعُشَّاقِ أَسحَارا
    لِي في هَواهَا حِكايَاتٌ أَهِيمُ بِها
    وإِنَّ لِلقلبِ إِذ يَهوَى لَأَعذَارا
    فلا تَلُومُوا فُؤادِي في تَجاوزِهِ
    حَدَّ الجُنونِ بها جَهرًا وإِسْرَارا
    أُمُّ البلادِ ومَهوَى الرُّوحِ، قِبلَتُها،
    مَتَى حَلَلْتُ بِها أَنعِمْ بها دَارا
    مَنْ ذا يُطِيقُ بِعادًا عَن ثَرَى وَطَنٍ
    كَمِصرَ أَو يَبتَغِي في الأَرضِ أَسفَارا؟!
    إِنِّي أَحِنُّ إليهَا والحَنينُ غَدَا
    بينَ الحَنايَا وإِنْ آنَسْتُهُ نَارا
    رُحمَاكَ رَبِّي بِمَنْ في مِصرَ مُهجَتُهُ
    بَاتَتْ تُراوِدُ إِقبَالًا وإِدبَارا
    ولِي هُنالِكَ شَريانٌ يَثورُ بهِ
    نَبضِي فيَجرِي دَمِي بالحُبِّ مَوَّارا
    وتُنهِكُ الخَاطِرَ المكلُومَ مِن وَجَعٍ
    ذِكرَى تُهَيِّجُ فِي الأَحشَاءِ إِعصَارا
    وإِنْ شُغِلْتُ عَنِ الذِّكرَى تُحاصِرُني
    مَهما طَوَيتُ علَى الأَيامِ أَقطَارا
    مَا زِلتُ أَذكُرُنِي طِفلًا بِحِجرِ أَبي
    يَقُصُّ مِن سِيَرِ الماضِينَ آثَارا
    وأَذكُرُ النِّيلَ يَجرِي فِي جَداوِلِهِ
    وضَفَّتَيْنِ وأَشجَارًا وأَطيَارا
    ومَا صَنَعتُ منَ الأَلعَابِ فِي فَرَحٍ
    مِن طِينَةِ الحَقلِ أَحلامًا وتَذكَارا
    ومَا تَلَوْتُ مِنَ الآياتِ مُنتَشِيًا
    بمِصرَ فَخرًا وإِجلالًا وإِكبَارا
    أَلَمْ يُبَاهِ بهَا فِرعَونُ في صَلَفٍ؟..
    "أَلَيْسَ لِي" مُلكُهَا.. طَوعًا وإِجبَارا؟
    وعَزَّ يُوسُفُ فِيهَا بعدَ كُربتِهِ
    واسْتَوْزَرَ الْمُلكَ دُونَ القَومِ مُختَارا
    وقالَ مُوسَى "اهِبِطُوا مِصْرًا فإِنَّ لَكُمْ"
    مَا تَسأَلُونَ بهَذِي الأَرضِ أَثمَارا
    فَرَّتْ إِليهَا بعِيسَى مَريَمٌ هَرَبًا
    لَمَّا استَجارَتْ تَبَارَى النَّاسُ أَنصَارا
    وقامَ أَحمدُ يُوصِي الفاتِحِينَ بهَا
    فكانَ بالفَتحِ إِيذانًا وإِشعَارا
    وقالَ إِنَّ لَنَا في أَهلِهَا رَحِمًا
    وإِنَّ لِيْ ذِمَمًا فِيها وأَصهَارا
    هَذِي بلادِي إِذا مَا دُمتُ أَمدَحُها
    يَفنَى الزَّمانُ ومَا جَلَّيْتُ أَسرَارا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى