الاثنين ٢٧ آذار (مارس) ٢٠٢٣
بقلم
رُدَّنِي إليكَ
– 1-
تَبنَّيتُ حزنا من بين الأَحزانِ
لا أَدري أَنا اسْتَقْطَبْتُهُ أَم هو أَغوانِي
يا قَدَرُ!
يا قَدَرُ بأيِّ ذنبٍ عَرفتَ عنوانِي؟
– 2-
حَبستُ الدمعَ
فحبس الدمع أَنفاسِي
صرختُ صمتًا
ولم يسمع أَحدٌ صراخِي
بالصُّبح أوارِي ضعفِي
وبالليلِ تتنَهَّدُ أَنفاسِي
صِرتُ كالعُودِ مهجور الأوتارِ
جَفَّ حِبْرُ أَقلامِي
وغابتْ بسمةُ أشعارِي
– 3-
يئِنُّ القلبُ وما مِنْ أَحدٍ يفْقَهُ أَنِينَهُ
ويبكي الفؤادُ وما مِنْ أَحدٍ يرى دمعَهُ
– 4-
يا ليلُ! يا ليلُ!
ضاق الصدرُ وفاضَ الحزنُ
وما وجدتُ صدراً إليهِ احنُّ
ولا خِلاًّ إليهِ أَئِنُّ
– 5-
إلهِي!
من أَقصِدُ وأَنتَ المقصودْ
من أرجو وأنتَ الوَدُودْ
رُدَّنِي إليكَ وارحمْ قلبِيَ الموؤودْ