الأربعاء ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم
رٌبعُ قَرن...!
رٌبـعُ قرنٍ مَضى ولازلـتُ أبكـيلشهيد لم أدر أين ثــراهُلشهـيد قضـى بأرض اغـترابلست أدري في أيها مثــواهُيا حبيـبي ويـا ضيـاء عــيونيكنت للقـلب خفقه ومناهُكنت بدرًا يـشع في اللـيل حـتىملأ الأرض والسمـاء ضياهُغبت عنـا فــغاب كل سـرورغمر الحــزن بيتنا بدجـاهُرسمك الحـلو فــوق كل جدارلا تمل العيـون من مـرآهُهـو أيـقونتي الـتي لا تضــاهىليس للقلب نبضة لـولاهُكـيف ننـساك والـحياة جحيـمدون لُقياكَ لا يطاق لُظاهُلـم يــعد لي ولا لأمــك إلابعض صبـرٍ عسى يطول مداهُكـم تمنيــت أن أكون فــداءلك من كل عارض تلقاهُغـير أن الإلـه شـاء اختيــارًالك؛ إذ أنت أفضل فانتقاهُكـن لسبعـين من ذويك شفيعـًايا شهيدًا قد اصطفاك الإلهُأنت للمـصطفى الشفيـع شريـكفي الحشر لا شفيع سواهُقد عرفت الـطريق للخـلد فاهـنأيا حبيبي بما حباك اللهُوتمتع يـا قرة العيـنِ بالفــردوستجـري من تحتها الأمـواهُوبـحــور مُطـهَرَّات حِســانٍليس يفصمنَ للحبيب عراهُ