![](IMG/img_trans.png)
![](IMG/img_trans.png)
رهان العدم
كما عنْجهِيته اوصدت قصصا في عقال المجاز
كما خافت ارتعاد الفرائص كي ينهض الفزع الدهري
كما ذالك الشبح الناغل في تخوم الجسد
رأى ان يقارع طاحونة الريح
و ينتظر الموت على درجها
هربا من نذير المسامير و هي تكرع
سيماء رسم سرابي
فكانت سنون الرخاء تخيط اناجيل
في شقوق الترف
و تعبر الصدف المرمرية
صعودا الى مرتجَّات الهبوط
و نهجا لسيرة الحيَوات
عندما ترقن التراب بنكهة الموت
بعيدا عن النمطية اللصيقة بانحدار المكان
تراخى فضاء على خصرها
مرابيا في رهان العدم
و تعويذة في وشاح الرثيلاء ...
بكل التعابير كان يحشر المسافة المقالة
من اعين العقاب
فمن دمه اختار ثأرا
و من لونه كان اصفر الشمس ...